اختتمت أمس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الورشة التدريبية الثالثة بمحافظة الشرقية، حول "تعزيز القدرات من أجل تنمية المشاركة السياسية للشباب" والتي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية. وتستهدف الورشة التدريبية الإعلاميين المحليين ومسئولي مراكز الشباب وهم الفئة التي تستطيع أن تؤثر في نسبة المشاركة وتدفع الشباب إلى أن تشارك ويمكنها أن تتبنى حملات انتخابية. وأكد المشاركون في التدريب على أهمية الارتقاء بمراكز الشباب حيث إنها أماكن لتجمع الشباب وهي المرحلة الأولى التي من الممكن أن يتعلم فيها الشباب الديمقراطية والمواطنة, والمشاركة السياسية. وعملت الورشة على توعية الشباب بالمشاركة السياسية ومستوياتها ومعوقاتها ومفاهيم وأدوات حقوق الإنسان خاصة الحق في المشاركة وفقا للصكوك الدولية لحماية حقوق الإنسان وأكد الحضور أن المشاركة حق, وواجب وكذلك كيفية استخدام مهارات الاتصال الفعال والإعلام المحلي وتطويع تطبيقات الانترنت المختلفة والشبكات الاجتماعية في حشد المشاركة السياسية للشباب . وتم تدريب المشاركين على إعداد حملات توعية للناخبين وحملات إعلامية لدعم المشاركة السياسية واستطاعت كل مجموعة أن تحدد مشكلة من المشكلات وتضع لها حلولا وخطة تنفيذية لتحقيق الأهداف ووضع خطط استراتيجية لحملات الدعاية الانتخابية. جدير بالذكر أن هذه الورش التدريبية ستستمر خلال مراحل الانتخابات وكذلك الانتخابات الخاصة بمجلس الشورى, والانتخابات الرئاسية حيث إن التحول الديمقراطي لم ولن يتم بدون مشاركة الشباب ودفعهم إلى التصويت في الانتخابات.