أكدت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن تشوق المصريين لمعرفة نتيجة الانتخابات قد تعدى بكثير اهتمامهم بعملية الانتخاب ذاتها, مؤكدة أن نسبة من قاموا بالتصويت في الانتخابات لمن يحق لهم التصويت 62% فقط وفقا لتقارير مجلس إدارة الانتخابات. وأشارت الشبكة إلى أن نتيجة الانتخابات حسمت لصالح القوة الإسلامية المتمثلة في "حزب الحرية والعدالة" للإخوان المسلمين وهو معتدل دينيا والحزب الآخر هو "حزب النور" السلفي الذي ظهرت قوته خلال فترة الانتخابات ويتصف بالتعصب الديني. وأكدت الشبكة أن حزب النور هو الممثل الأول للسلفيين كحزب سياسي في مصر, وقد تم اتهامهم بإثارة الفتنة الطائفية ضد الأقلية المسيحية في مصر، وبالتآمر لتقويض الديمقراطية الوليدة في البلاد. وأوضحت الشبكة أن جماعة الإخوان تقدم على تقديم الأجندات المعادية للغرب في ظل ظهورها بين العامة بمظهر الاعتدال والديمقراطية. وأضافت الشبكة أن الربيع العربي تميز بظهور القوة الإسلامية في الانتخابات كما هو واضح من فوز الأحزاب الإسلامية المعتدلة في تونس والمغرب, وعلي الرغم من أن تركيا دولة علمانية تسودها الديمقراطية إلا أن حزب "العدالة والتنمية " وهو ذو طابع إسلامي معتدل قد فاز بالانتخابات. http://edition.cnn.com/2011/12/02/world/africa/egypt-elections/index.html?hpt=hp_t1