شهدت محافظة كفر الشيخ اليوم الأول ببداية المرحلة الأولى لإنتخابات مجلس الشعب 2011 إقابلاً كبيراً من قبل الناخبين الذين توافدوا بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم لبعض المرشحين معتقدين فيهم الأمل في تغيير حال بلدنا مصر و كانت هذه الأعداد من أكثر أعداد الناخبين في المحافظات التسع الذين تم الإنتخاب فيهم بالمرحلة الأولى . ولكن تبدل الحال في اليوم التالي إلى النقيد حيث هدأت الأحوال وقلت أعداد الناخبين وتكاد تكون منعدمة في بعض اللجان وبالتالي أنخفضت النسبة كثيراً عن اليوم الأولى ، لكن وصلت النسبة الكلية لأعداد الناخبين إلى حوالي 62 % من إجمالي الأعداد . ومن المالحظ توافد أعداد كبيرة من الناخبين بعد الساعة السابعة وهو موعد إنتهاء فترة التصويت ، إعتقاداً منهم أنه ستنتهي مهمة التصويت في الساعة التاسعة مساءاً مثل اليوم السابق ، وبهذا لكم تستطع أعداد كبيرة من الناخبين الإدلاء باصواتهم في هذه الإنتخابات ولكن حاول رؤساء هذه اللجان تهدأت الأمور لمنع أي مشاحنات أو مشاجرات مع هؤلاء الناخبين وذلك عن طريق وعدهم بإمكانية الإدلاء بأصواتهم في هذه الدوائر في حالة إعادة الإنتخابات فيها بالإسبوع القادم . ومن ناحية أخرى شهدت معظم اللجان بكفر الشيخ مشاجرات ومشاحنات بين ممثلي ومندوبي التيارات الدينية المختلفة المتمثلة في حزبي الحرية والعدالة والنور ، ولكن إستطاعت القوات الأقوات الأمنية تهدأت أي مشاحنات بدأت قد تحدث بينهم في بداياتها ، والتي بسببها قد يحدث أي إصابات أو تلفيات أو إنشقاقات ، وبالتالي وصف هذه الإنتخابات بالمزيفة أو ( غير النزيهة) . وبالرغم من تواجد ( مصر الجديدة ) أثناء هذه الأحداث إلا أن اللواء ( صلاح عكاشة ) مدير أمن كفر الشيخ نفى وجود مثل هذه المشاحنات . وعلى نفس السياق تم ضبط أعداد كبيرة من الأوراق التي يتم الإدلاء بالأصوات فيها غير مختومة أو موقع عليها من المستشار رئيس اللجنة وقيان بعض المرشحين بإستخدامها وهي منتخبة لبعض هؤلاء المرشحين وعليها علامة و إسم أمام الرمز المرغوب فيه وتسمى هذه الورقة بالورقة ( الدوارة ) ، على أن يحصل الناخب على مبالغ مالية متفق عليها بعد وضع هذه الورقة داخل صناديق الإقتراع .