أكد رجال دين إسلامي ومسيحي وحدة وترابط الشعب المصري, ودور الشباب في بناء المجتمع ونجاح ثورة 25 يناير حيث مكث في ميدان التحرير 18 يوما إبان الثورة 25 ضاربا للعالم كله مثالا يحتذي به في الوحدة الوطنية وناصر جميع المواطنين بعضهم البعض لتحقيق أهدافهم وأمالهم التي تخدم مصالح الشعب. ودعت الندوة التي نظمها المجلس القومي للشباب في ختام أعمالها بمشاركة رجال الدين والشباب من مختلف المحافظات اليوم كل شباب مصر إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية في مرحلتيها القادمتين، والعمل على إنجاحها لتشكيل برلمان يعبر عن رأي الشعب، وهو ما يقتضى الذهاب إلى صندوق الاقتراع وحسن اختيار ممثليهم في البرلمان، حيث أن الفرصة سانحة أمام شعب مصر لبناء مستقبل أفضل. وأوضح الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق في الندوة أن العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر قائمة على الود والتسامح والمحبة وأن الدين الإسلامي يرفض التعصب والعنصرية ويشمل الجميع مسلمين وغير المسلمين تحت رايته دون ظلم أو قهر لأحد. وأكد أن الأمة الواحدة هي التي تسعى للخير لكافة أفراد شعبها وضرورة أن يجتمع المصريون على كلمة واحدة تنتج من واقع المسئولية المجتمعية تجاه وطنهم مصر. من جانبه أوضح القمص صومائيل راعى كنيسة الشهيدة دميانة أن الأقباط يعيشون بجوار المسلمين بمصر في محبة كاملة وفكر مستنير يستوعب الجميع ولا يرفض الآخر، مشيرا إلى أن مسلمي وأقباط مصر يجمعهم كيان واحد كالجسد الواحد لا يستطيع إنسان أن يفصلهم عن بعض, مبينا أننا جميعا مسلمين ومسيحيين أخوة في وطن واحد.