دعى 23 حزبًا ورابطة وائتلافًا من ائتلافات شباب الثورة المصريين للمشاركة بملابس الحداد فى جمعة رد الاعتبار غدا الجمعة 2 من ديسمبر، تحت مسمى " جمعة رد الاعتبار لأبطال محمد محمود". ودشن النشطاء من شباب الثورة عدة صفحات للحدث، كتبوا فى إحداها: "عظّم شهيدك، كل دم يسيل على أرض مصرية عظيم الجاه". وعن تفاصيل اليوم، قال النشطاء:" سنبدأ بمسيرة من مسجد مصطفى محمود بعد صلاة الجمعة إلى ميدان التحرير بنعوش رمزية، ثم نصلي على أرواح الشهداء بعد صلاة العصر في التحرير، وأضافوا :" دماء الشهداء تطالب بمحاكمة كل المتورطين في هذه المذبحة سواء من الجيش أو الشرطة، وتطالب برد الاعتبار إلى هؤلاء الأبطال - الذين لم ينالوا ما يليق بهم من الاحتفاء حتى اليوم، ولذا أطلقنا على الجمعة القادمة جمعة رد الاعتبار لأبطال محمد محمود، فقد كانت نتيجة سقوط شهداء الثورة في يناير وفبراير، حبس الحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، أما اليوم، وقد قتلت الداخلية والقوات المسلحة أعدادا من شبابنا، في عصر يفترض فيه أنه عصر الثورة، لم نر أي مسئول تم حسابه أو عقابه، لم يُحبس وزير الداخلية، اللواء منصور العيسوي، بل تم تهريب الضابط محمود صبحي الشناوي، الذي صورته الكاميرات يحتفل مع جنوده بإصابة عيون الثوار، فالتحرير لا يرى اختلافا أو فرقا بين المشاركة في الانتخابات والمشاركة في تأبين الشهداء، فهم ليسوا شهداء التحرير بل شهداء مصر كلها. انضموا إلينا يوم الجمعة وشاركوا في تأبين الشباب الذي دفع حياته فداء لمصر. وقال النشطاء فى بيان لهم تم نشره على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أضافت دماء الشهداء التي سالت في شارع محمد محمود بدءاً من يوم 19 نوفمبر رافداً جديداً إلى نهر الدماء الزكية التي سالت منذ 25 يناير لتروى أرض مصر، وتفتح الطريق ثانية أمام بناء مجتمع جديد قائماً على الحرية والعدالة الاجتماعية. فلولا الدماء التي سالت في محمد محمود لما أجبر المجلس العسكري على الاعلان عن جدول زمني لتخليه عن السلطة، ولما قام لواءات المجلس بتوفير التأمين للعملية الانتخابية وإنهاء الانفلات الأمني المريب الذي نعاني منه منذ تسعة أشهر، ولما أُجبر المجلس العسكري على إسقاط حكومة شرف المرتعشة معدومة الصلاحيات. استبسال شباب محمد محمود، وهم جزء لا يتجزأ من شباب التحرير، وثباتهم في مواجهة قمع الداخلية هو الذي أجبر المجلس العسكري على تقديم هذه التنازلات، ولا صحة على الإطلاق لأكاذيب أبواق الاعلام الرسمي ولواءات المجلس من أنهم ليسوا إلا مجموعات من البلطجية. لذا ندعو جميع المصريين للمشاركة بميدان التحرير يوم الجمعة 2 ديسمبر في تأبين شهدائنا في محمد محمود وكل شهداء العسكر في المرحلة الانتقالية ابتداء من 9 ابريل مروراً بماسبيرو". أما الداعون للجمعة فهم، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، للجان الشعبية للدفاع عن الثورة، الاشتراكيون الثوريون، حزب العمال الديمقراطي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حملة دعم البرادعي، ائتلاف شباب الثورة، ائتلاف ثورة اللوتس، شباب حزب الجبهة، رابطة شباب الثورة التقدمي، حركة المصري الحر، حركة مشاركة، حركة بداية، تيار الاستقلال الوطني، تكتل شباب السويس، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية، ائتلاف الثورة الديمقراطي بقنا، ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد، ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر، ائتلاف الثورة الديمقراطي بأسوان، اتحاد شباب ماسبيرو.