اصطف الناس في طوابير طويلة من أجل الحصول على النسخة الأحدث من سلسلة هاري بوتر. قصة الصبي الساحر التى سحر الكثيرين وجعلت قراءة قصته أمرا يخرج عن المعقول ويصبح هوسا. وحقق نص مسرحية «هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد» مبيعات قياسية في بريطانياوأمريكا الشمالية، لكنها لا تزال بعيدة عن النسب التي حصدتها الرواية الأخيرة من هذه السلسلة. في أمريكا وكندا، بيع أكثر من مليوني نسخة من نص المسرحية الذي طرح في المكتبات ليل السبت الأحد في بريطانياوأمريكا الشمالية، في اليومين الأولين من تسويقه، بحسب دار النشر الأمريكية سكولاستيك. وباعت دار النشر البريطانية ليتل براون بوك جروب 680 ألف نسخة من الكتاب في بريطانيا في ثلاثة أيام، فيما صرحت مجلة ذا بوك سيلر المعنية بصناعة الكتب أنه إذا استمرت معدلات المبيعات بهذا المعدل فسيحقق نص المسرحية «ثاني أفضل أسبوع من حيث المبيعات لكتاب واحد منذ بدء تسجيل البيانات». غير أن هذه المستويات القياسية تبقى بعيدة كل البعد عن تلك التي حققها الجزء السابع من السلسلة بعنوان «هاري بوتر آند ذي ديثلي هالوز» الذي ذهب منه 2,65 مليون نسخة خلال 24 ساعة في بريطانيا يوليو 2007. ويتعرف محبو السلسلة في هذه المسرحية التي شاركت ج. ك. رولينج في تأليفها مع المسرحي جاك ثورن وتولى إخراجها جون تيفاني، على هاري بوتر بعدما تزوج وأصبح رب عائلة.