تمكن رجال إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع رجال الأمن العام بالمنيا، اليوم السبت، تحت إشراف اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، من كشف غموض مقتل رقيب شرطة يدعى سعيد سيدراك، من قوة أمن القاهرة، والذى عثر على جثته ملقاة بالطريق الدائري بمدينة بني مزار. حيث تم تشكيل فريق أمني، كثف جهودهه من خلال بحث خط سير المجني عليه، منذ تحركه من محل عمله بالقاهرة، حتى مكان العثور على جثته، وفحص علاقات وسلوك المجني عليه، والاستعانة بالتقنيات الحديثة، من خلال تتبع اتصالات المجني عليه، قبل ارتكاب الواقعة بمكان عمله ومحل إقامته، حيث توصل الفريق الأمني، وفى خلال أقل من 24 ساعة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، شخص يدعى حبيب . ش . ح 32 سنة سائق، ومقيم بمركز بنى مزار، وكشفت التحريات أن المجني عليه، كان قد أجرى اتصالا تليفونيا على هاتف المتهم. تم ضبط المتهم وبمواجهته بالتحريات، أقرّ بارتكابه الواقعة، معترفا بأنه تجمعه والمجني عليه صداقة، ولكنها ساءت فى الآونة الأخيرة، بسبب خلافات عائلية قديمة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة العامة لتولى التحقيقات، والتى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعي التجديد فى الموعد المحدد.