واصلت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان اليوم مناقشة بنود ومواد قانون «الشباب والرياضة». وشهد الاجتماع سجالات حول طلب النائب سمير البطيخي باستدعاء المسئولين عن تفشي ظاهرة تناول المنشطات بين اللاعبين الرياضيين، والذين حضروا للاجتماع على الفور، وتوقف الحديث عن قانون الشباب والرياضة، لتتم مناقشة هذه الأزمة. وفى مناقشات قانون الرياضة، وصلت اللجنة حتى المادة 12 من أصل 64 مادة، حيث شهدت اعتراض عضو اللجنة النائب سمير البطيخي علي سيطرة بعض العائلات علي نوادٍ كبري بعينها، قائلا: يجب التصدي للأمر لائحياً وقانونياً من خلال حصر كشوفات العضوية بالنوادي. وأكد وكيل اللجنة محمود حسين تعهده بحل مجلس إدارة أي نادٍ إذا رفض خوض أحد الأعضاء الانتخابات واستنفاده الشروط. وانضم هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، وأسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلي الاجتماع لتتوقف المناقشة حول بنود قانون «الشباب والرياضة»، وتشتعل سجالات بعد طلب النائب سمير البطيخي استدعاء المسئولين عن تفشي ظاهرة تناول المنشطات بين اللاعبين الرياضيين. واعترض هشام حطب علي وصف الأمر بالظاهرة، نافيا أن يكون الأمر قد تفشي بين اللاعبين المصريين، ليسرد بعدها سلسلة طويلة من الإجراءات التي تبدأ بسحب عينات الدم أو البول وصولا إلي خطوات علمية للتأكد تماما من أن اللاعبين يخلون تماما من المنشطات، وأن الجهود وراء ذلك تجري علي قدم وساق . كانت الأمانة العامة لمجلس النواب، قد أرسلت لكل من رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ورئيس الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى، رغبة لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، موافاتها بكافة الملابسات والمعلومات والأسباب، التى أدت إلى إيقاف إيهاب عبدالرحمن، لاعب ألعاب القوى لثبوت عينة تحليل المنشطات إيجابية وحرمانه من المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية القادمة، المقرر إقامتها فى ريو دى جانيرو بالبرازيل. ودافع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية عن اللاعب إيهاب عبدالرحمن المستبعد من المشاركة في أولمبياد البرازيل المقبلة، كاشفا عن أنه تلقي خطابا من الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات «النادو» تفيد نتيجة العينة الإيجابية، معولاً علي «فرصة ثانية» يتم منحها للاعب لسحب عينة أخري منه لمقارنتها بالأولي منعاً لأي مكيدة أو تآمر في الأولي.