سقطة جديدة، فى ملف مرشحي الرئاسة السابقين، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، بعد حضورهما مؤتمر دعم المقاومة العربية بحضور قيادات من حزب الله، والتى تم تصنيفها وفقا لقرارات الجامعة العربية منظمة ارهابية. وعلى الرغم من الدعم الذى حظى به «أبوالفتوح» خلال ترشحه للرئاسة من قبل قيادات الإخوان والسلفيين، إلا أن أصدقاء أمس أصبحوا اليوم أعداء، وذلك على الرغم من اتفاق قيادات الإخوان فى صفة الإرهاب مع حزب الله، حيث هاجم سلطان المهدى القيادى بالجماعة الإسلامية، «أبوالفتوح» قائلا: «أعتذر عن رغبتى يومًا فى انتخاب «أبوالفتوح» بعد المؤتمر الذى يحتفل فيه بانتصارات حزب الله فى الوقت الذى تدمر فيه منبج وحلب». وتعليقا على الواقعة تساءل هيثم أبوخليل الناشط الحقوقى والإخوانى الهارب لتركيا: «ما الذى يفعله عبدالمنعم أبوالفتوح فى نفسه؟ يحضر مؤتمرا لدعم حزب الله وبجوار «حمدين» الكومبارس..؟، هذه ليست سقطة، هذه خيانة لشهداء سوريا!!». وقال عمرو عبدالهادى القيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج: «أبوالفتوح ينسف ما تبقى من اسمه ويجاور سفير بشار الأسد فى مؤتمر يحتفل بحزب الله الإرهابى». كما هاجم حزب النور «أبوالفتوح» رئيس حزب مصر القوية، «صباحى»، وقال «عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى بيحضروا مؤتمر لدعم حزب الله الشيعى فى بيروت، حسبنا الله ونعم الوكيل». فيما قالت جبهة دعم حزب النور تعليقا على حضور «أبوالفتوح» و«صباحى» اللقاء: «بعد حضور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى مؤتمرا لحزب الله.. الشعب يسأل إيه المقابل؟!». وشنت ائتلافات سلفية مرتبطة بحزب النور هجومًا عنيفًا على «أبوالفتوح»، واصفين حضوره لقاء لحزب الله فى لبنان بالدعارة السياسية، وقال ائتلاف سلفى ضد الشيعة: «الأقنعة تتساقط وقناع عبدالمنعم أبوالفتوح سقط فى لبنان وهو يمارس الدعارة السياسية مع حزب الله اللبنانى». كما نشر الموقع الرسمى لحزب النور والدعوة السلفية صورا لحضور «أبوالفتوح» وحمدين صباحى اللقاء الذى حضره قيادات حزب الله، واتهموا «أبوالفتوح» و«صباحى» بلقاء قيادات بالحرس الثورى الإيرانى وحزب الله خلال المؤتمر. وقد تقدم سمير صبرى، المحامى، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد كل من حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح، بطلب إدراجهما على قوائم ترقب الوصول، وإحالتهما للمحاكمة العاجلة، بتهمة التخابر مع حزب الله والحرس الثوري الإيرانى.