أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الأحد، أن محاولة الانقلاب في تركيا لا تعني "شيكًا على بياض" للرئيس رجب طيب أردوغان. ودعا وزير الخارجية الفرنسي، خلال مقابلة مع شبكة "فرنسا 3" التلفزيونية، أنقرة إلى احترام دولة القانون. وقال آيرولت: "نريد أن تعمل دولة القانون بصورة تامة في تركيا"، مشيرًا إلى أن محاولة الانقلاب لا تعطي أردوغان "شيكًا على بياض" لتنفيذ عمليات "تطهير". وأضاف، أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيؤكدون، الاثنين، عند اجتماعهم في بروكسل، على أنه يجب على تركيا الالتزام بمبادئ الديمقراطية الأوروبية. وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من اعتقال السلطات التركية، الأحد، 11 عسكريًا، من بينهم قائد قاعدة إنجرليك العسكرية بكير أرجان فان، في مدينة أضنة (جنوبي تركيا)، فيما يتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة. كما أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداج اليوم إنه جرى اعتقال ستة آلاف شخص حتى الآن. وفيما يتعلق بالحرب على (داعش) قال وزير الخارجية الفرنسي إنه ينبغي طرح أسئلة عما إذا كانت تركيا شريكًا حيويًا في الحرب على داعش في سوريا. وأضاف: "هناك أسئلة تطرح وسنطرحها. إنها (تركيا) حيوية بعض الشيء، لكن هناك شكوكًا أيضًا. دعونا نكون صادقين حيال هذا الأمر". وأشار إلى أنه سيثير المسألة خلال اجتماع للتحالف المناهض لداعش في واشنطن، الأسبوع المقبل.