زعمت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية سوف ينزل التحرير ليلتقى مع جمهور الميدان المتظاهرين. وقالت الصحيفة إن المشير طنطاوي سوف يقوم بتعيين محمد البرادعى رئيسا لوزراء الحكومة المصرية المؤقتة خلفاً لعصام شرف الذي أعلن استقالته اليوم. وأضافت الصحيفة فى موقعها على الإنترنت أن "طنطاوي" حاول أن يخفف من حالة السخط الشعبي ضده بميدان التحرير فألقى خطابا لم يزيد الأمر إلا سوءاً، وسط احتجاجات شعبية وهتافات عالية عمت أرجاء ميدان التحرير تطالبه بالاستقالة من منصبه على الفور. وأشارت مصادر (يديعوت أحرونوت) إلى أن طنطاوي قد يتراجع ويعلن استقالته من منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة بسبب الضغوطات الداخلية عليه من أبناء شعبه وتزايد أعداد المتظاهرين لدرجة أفقدته القدرة على السيطرة على الأمور. واستدلت الصحيفة على توقعاتها باستقالة المشير، بالتقرير الصادر عن منظمة حقوق الإنسان العالمية الذي اتهم المجلس العسكري بالتفريط في مسئوليته التي توجب عليه تحقيق الأمن الميداني خلال هذه الفترة.