شيّع الآلاف من أبناء وأهالي قرية "كفر حجازي" التابعة لمركز المحلة في محافظة الغربية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، جثمان رقيب الشرطة "جلال محمد سليمان" الذي استشهد في حادث إرهابي في سيناء في جنازة عسكرية خرجت من مسجد "أبو عمود الكبير" وسط القرية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وشارك في تشييع الجنازة العسكرية، عدد من القيادات التنفيذية والأمنية وأقرباء الشهيد وزملاؤه، تقدمهم اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، واللواء المشير فايز حكمدار الأمن بالمحلة وسمنود، والعميد أحمد يحيي المستشار العسكري. وتحولت الجنازة العسكرية إلى مظاهرة شعبية ردد خلالها أهالي القرية هتافات مناهضة للإرهاب من بينها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. والإرهابيين أعداء الله" و"يا شهيد نام واتهنا واحنا نجيك على باب الجنة" و"القصاص القصاص لدم ولدنا اللي انضرب بالرصاص" و"لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، كما حملوا لافتات وصورًا للشهيد تطالب بالقصاص لدماء نجلهم. وناشد أهالي القرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بالضرورة القصاص لدماء نجلهم ومكافحة أوجه صور الإرهاب المستشري في شبه جزيرة سيناء . وأوضح أن الشهيد كان يتمتع بالروح الطيبة والخلق الحسن وبار بأهله وذويه وأبناءه الثلاثة وزوجته، مشيرًا إلى أنه دمس الخلق.