شاركت الفنانة ريهام عبدالغفور هذا العام فى عملين دراميين هما: «القيصر» و«كلمة السر»، وجسدت خلالهما شخصيات مختلفة عن بعضهما، فهى الناشطة الحقوقية فى القيصر وفنانة الرسم فى كلمة سر. تقول "ريهام": إن قلة عدد الأعمال المشاركة فى الموسم هذا العام عادت بأثر إيجابى على كافة الأعمال المشاركة، لأن الزخم والزحام يوقع الظلم على العديد من الأعمال الجيدة. كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى دراما رمضان هذا العام، وأكدت أن الموسم اتسم بالقوة والشراسة كالعادة. فى حوار مع «الوفد» تحدثت الفنانة ريهام عبدالغفور عن أعمالها هذا العام وعن تجسيدها لشخصيات مختلفة فى ظل تقارب مواعيد التصوير وعن توقعاتها للموسم الدرامى الرمضانى. كيف كنت تخرجين من شخصية لأخرى فى ظل تقارب مواعيد التصوير؟ - أنا أعمل «ممثلة» بمعنى أن هذا هو عملى وعلىّ أن اجتهد فيه، وأعمل على تطوير أدائى، وأشعر أنى وصلت إلى خبرة جيدة تؤهلنى لتجسيد مختلف الشخصيات، وبمجرد دخولى «لوكيشن» التصوير وارتدائى ملابس الشخصية أشعر وكأنى لست ريهام ولكنى الشخصية الموجودة أمامى فى السيناريو، ولذلك لم أجد صعوبة فى الدخول من شخصية لأخرى فى وقت واحد. هل تتوقعين نجاح عمل أكثر من الآخر؟ - أريد نجاح كافة أعمالى، ومرتبطة كثيرا بالعملين ولم أعط عملا اهتماما أكثر من الآخر، فى النهاية اسمى مرتبط بالعملين وأريد نجاحهما بشكل متساو، ولكن فى النهاية لا أفكر فى ردود الأفعال أثناء العمل، فكل ما أفكر فيه هو الاجتهاد فى عملى وتقديم أفضل ما لدى فى الشخصية التى أؤديها أمام الكاميرا. دائماً ما تشاركين فى أكثر من عمل خلال الموسم لماذا؟ - لم «أحسبها» بهذا الشكل، فالورق الذى يأتينى هو الذي يحدد موافقتى أو رفضى، من المؤكد أنى لا أريد الظهور والمشاركة فقط، لأنى قدمت ما يكفينى من الأعمال الناجحة وأصبح لى مكانة عند الجمهور أريد دائماً الحفاظ عليها وتدعيمها، ولكن موافقتى على المشاركة فى العملين لأنى وجدت بهما الشىء الذى سيضيف لى ولمشوارى الفنى، ولكن من الممكن ألا أجد عملا يرضينى فلا أشارك فى الموسم من الأساس. بعيداً عن أعمالك.. كيف تنظرين للموسم الدرامى الرمضانى هذا العام؟ - فى الحقيقة انشغلت كثيراً بالتصوير وكان تركيزى موجهاً لأعمالى ولم يكن لدى متسع من الوقت لمتابعة الأعمال هذا العام، صحيح أن العدد قليل هذا العام مقارنة بالمواسم السابقة، ولكن الموسم يتمتع بمستوى قوى وهناك منافسة شرسة، وفى النهاية الجمهور هو من يحدد الأفضل، وأتمنى النجاح للجميع. هل تعتقدين أن قلة عدد الأعمال المشاركة فى الموسم خلق حالة من البطالة الدرامية؟ - بالعكس تماماً.. قلة عدد الأعمال المشاركة هذا العام يعود سببه لأن الدراما تحررت من ظاهرة الموسم الواحد التى ظلت محصورة بها، فأصبحت الأعمال الجديدة تعرض على مدار العام بأكمله وليس فى موسم رمضان فقط، وآراه شيئاً جيداً للغاية بالنسبة للدراما المصرية وأيضاً بالنسبة للأعمال المشاركة فى موسم رمضان، لأن تكدس الأعمال يؤثر بالسلب عليها، بسبب ضيق الوقت فى شهر رمضان وعدم استيعاب الجمهور الكم الهائل من الأعمال المعروضة. ماذا عن مسلسل «نصيبى وقسمتك» الذى عرض قبل رمضان؟ - تجربة مفيدة كثيراً بالنسبة لى، هو عمل عبارة عن حلقات منفصلة، وقدمت قبل ذلك هذا النوع من الأعمال مع الفنان أشرف عبدالباقى منذ سنوات، حينما قدمنا مسلسل «من غير ميعاد»، وأرى أن عرضه خارج موسم دراما رمضان كان قراراً صائباً وسبباً من أسباب النجاح الكبير الذى حققه العمل.