أعلنت حالة التأهب القصوى داخل اقسام ومراكز شمال سيناء بعد حالة مقتل أحد الضباط ويدعى عمر الغضبان على أيدى جماعة التكفير والهجرة والمظاهرات التى تخرج نتيجة أحداث التحرير والانفلات الأمنى التى تشهدها المحافظة خلال اليومين الماضيين . وكذلك عمليات التهديد التى تأتى الى الأمن عن طريق الجماعات الإرهابية وقد استعدت مديرية الأمن بالتنسيق مع قوات الجيش بعمل أكمنة لتأمين مداخل ومخارج المدينة لضبط الجناة الذين قتلوا الضابط وزيادة التواجد الليلى بالشوارع. وصرح اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء بأن قوات الأمن لن تتهاون مع أى شخص خارج على القانون وأضاف :" نتعهد باستقرار سيناء وعدم عودة الانفلات الأمنى بها خلال الفترة القادمة"، مشددا على ضرورة تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية للخروج من هذه الحالة فى أقرب وقت ممكن.