اتهمت الجبهة المطالبة بسحب الثقة من نقيب المحامين سامح عاشور، النقيب العام بمحاولة افساد الجمعية العمومية المقرر عقدها 17 يوليو الجاري، بالإعلان عن هدم مقر نقابة المحامين قبل موعد عقد الجمعية بشهر واحد، مشككين في نيته التعاقد مع وزارة الانتاج الحربي لتولي عملية الهدم لافتين إلي أن عاشور يسعي لخلق مواجهة بين الجيش والمحامين. وأعربت الجبهة المعارضة عن ثقتها في جيش مصر العظيم وذكائه في فهم حيلة النقيب العام، مطالبين وزارة الانتاج الحربي بالانتظار حتى اعلان نتائج الجمعية العمومية. وشدد ابراهيم إلياس عضو مؤسس في جبهة انقاذ نقابة المحامين على اصرار الجبهة على اتمام الجمعية العمومية، مؤكدا انه في حالة بدء الهدم بمقر النقابة سيتم عقدها امام مقر النقابة على الرصيف. واكد إلياس ان الجبهة تقدمت بدعوى قضائية تطالب بالإشراف القضائي على عمومية سحب الثقة، متهما سامح عاشور بالاستعانة بمجموعة من الميليشيات وصنع جبهات مؤيدة بأسماء مجهولة للحفاظ على منصبه دون مراعاة لمصالح المحامين. وفي السياق ذاته اكد عبدالحليم علام نقيب محامي الاسكندرية السابق ان النقيب العام يسعى لإفساد الجمعية العمومية بإعلانه التعاقد مع وزارة الانتاج الحربي لهدم مقر النقابة، رغم انه اعلن عن سعيه في انشاء مقر جديد منذ 2001 إلا انه لم يتخذ اي خطوات الا بعد اعلان موعد الجمعية. واضاف علام ان الاسكندرية نقطة الانطلاق الاولى ضد سامح عاشور بالتضامن الكامل مع النقيب حسن تمام ومجلس نقابة غرب، ومجلس شرق، لاسيما بعد مقاطعتهم افطار النقيب العام وتضامنهم مع سحب الثقة. وتجدر الاشارة الي ان افطار نقيب المحامين العام الذي عقد بأحد النوادي الخاصة بالاسكندرية شهد مقاطعة حاشدة من نقيب غرب الاسكندرية حسن تمام ومجلسه، ومقاطعة مجلس نقابة شرق، مؤكدين عدم تلقيهم دعوة من النقيب العام، فضلا عن سعي النقيب لتصفية حسابات معهم بسبب انضمام عدد منهم لجبهة سحب الثقة. كما تعالت الهتافات المعادية لعاشور خلال حفل الافطار حيث طالبوه بالرحيل ما استدعي الأمن للتدخل لعدم حدوث مشاجرة بين المؤيدين والمعارضين. بينما شهدت الاسكندرية حفل افطار حاشدا لجبهة سحب الثقة حضره مجلس غرب الاسكندرية برعاية النقيب حسن تمام، ومجلس شرق، وعدد من الاسماء البارزة والنقباء السابقين في مقدمتهم عبدالحليم علام، والمرشح السابق إبراهيم الياس.