سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب المؤيدين والمعارضين تشتعل من جديد داخل نقابة المحامين مع اقتراب الجمعية العمومية.. «الزيات» يتكفل بتوحيد الصف ويدشن جبهة «الانتفاضة».. وأنصار النقيب يبدءون حملة «رد الجميل»
مع اقتراب انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المحامين في 17 من شهر يوليو المقبل، والتي تشهد إعلان سامح عاشور نقيب المحامين عن ما تم إنجازه منذ فوزه نقيبا لفترة جديدة، لم يجد معارضوه فرصة أفضل من ذلك لتبدأ الحملات المطالبة بسحب الثقة منه، كما بدأ مؤيدو عاشور في شن حملات تحافظ على هيبة عاشور ومكانته. «الزيات ولم الشمل» حرص المحامي منتصر الزيات والخاسر لمقعد نقيب المحامين، وأبرز المنافسين لعاشور على لم الشمل بين المعارضين للنقيب وحرص على عقد اجتماعات طارئة وإصدار بيان أكد فيه أن الأوضاع في نقابة المحامين، تسير بخطى سريعة نحو الانهيار. وأضف البيان: «سادت الشللية والمحسوبية وغابت الضوابط والقواعد المنظمة للإنفاق، وغاب العدل عن رعاية أعضاء الجمعية العمومية، وعانى المحامون ويلات الاعتداء أثناء وبسبب تأدية عملهم». وأعلن المحامون عن دمج كل الكيانات والتكتلات المؤيدة، لسحب الثقة لتنصهر داخل تشكيل واحد، تحت اسم «انتفاضة المحامين 17/ 7» وأكد المجتمعون على وحدتهم في مقاومة الفساد، الذي بلغ مداه، وكان آخره في مؤتمر عام، وانعقد داخل قاعة فاخرة في استاد الدفاع الجوي بالتجمع، وتكلف ما يزيد على المليون جنيه، في الوقت الذي حرم فيه مرضى المحامين من العلاج وأراملهم من المعاش وعامة المحامين من خدمة علاجية مناسبة، وحرم شبابهم من الدعم اللازم لهم، بحسب البيان. جبهة جديدة ضد عاشور لم يتوقف الأمر عند جبهة الزيات فقط فسريعا ما أعلن عدد من المحامين، أعضاء مجالس النقابات الحاليين والسابقين، عن تدشين جبهة جديدة تحت مسمى «إنقاذ نقابة المحامين»، لفضح مخالفات سامح عاشور، ودعم مطالب أعضاء الجمعية العمومية الذين دعوا لسحب الثقة من النقيب العام. وأصدرت الجبهة البيان التأسيسي الذي حمل أسماء كلا من: "محمد عثمان نقيب المحامين بشمال القاهرة السابق، وإبراهيم إلياس المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، وعبد الحليم علام نقيب المحامين بالإسكندرية"، بصفتهم ممثلين عن مؤسسيها. كما أعلنت الجبهة، عن أسباب مطالبتها برحيل عاشور ومنها عدة مخالفات ارتكبها النقيب العام، ذكرتها في بيانها التأسيسي، وعلى رأسها وقائع إهدار أموال النقابة العامة، وتكريس الانقسام بين جموع المحامين، والهروب من وعوده الانتخابية. وأضافت جبهة إنقاذ نقابة المحامين، أن مطالبها بسحب الثقة من سامح عاشور، تستند إلى نقاط جوهرية أجمع عليها كافة العاملين بمهنة المحاماة، وهي: "أن عاشور لم يفِ بوعوده التي أعلنها في برنامجه الانتخابي قبل 7 أشهر مع عمده تفتيت وحدة المحامين، غير وجود بعض النزاعات بين أعضاء المجالس النقابية وكذلك الانتقاص من حق المحامين في العلاج مع فتح باب الفساد داخل النقابة العامة". أنصار عاشور لم ينتظر أنصار سامح عاشور كثيرا حيث أعلن عبد المجيد السيد جابر، المحامي ومؤسس جبهة حماية مصر، تضامن الجبهة مع سامح عاشور، نقيب المحامين ضد الحملات المطالبة بسحب الثقة منه. وأكد جابر، أنه يحسب للنقيب العام، المحافظة على كيان ووحدة النقابة، بحنكته وخبرته الكبيرة، وخاصة السياسية، والتي أجبرت الدولة على الاعتذار للمحامين، في سابقة هي الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن الجبهة، ستقوم بتوزيع استمارات تجديد الثقة في عاشور، بمقر النقابة العامة والفرعيات. رد الجميل كما أعلنت مجموعة من شباب المحامين، عن تدشين حملة "رد الجميل" بجميع محافظات الجمهورية، لمساندة نقيب المحامين سامح عاشور، ردا على الدعوات التي أطلقها بعض المعارضين لسياسته ومرشحون سابقون ضده. وقال المحامي تامر سيف، منسق عام الحملة إن "رد الجميل" هي جزء من تحرك شباب المحامين بكافة محافظات الجمهورية لمسنادة سامح عاشور، نظرا لدوره في الحفاظ على النقابة وحفظ حقوق المحامين.