سادت حالة من الاستياء داخل النادي الأهلي بسبب نادر شوقي وكيل اللاعبين الذي يحاول بكل الطرق إجبار النادي على بيع رمضان صبحي لستوك سيتي الإنجليزى، دون وجود رغبة للنادي فى بيع اللاعب أو الموافقة على احترافه فى هذا التوقيت فى ظل حاجة الأهلي للاعب حاليًا. ويرى النادي أن رمضان صبحي لن يباع بأقل من 10 ملايين يورو وفقًا لما أكده مارتن يول المدير الفني الهولندى نفسه. وشن الأهلي هجوماً حاداً على الوكيل ورفض مسئولوه الموافقة على احتراف رمضان صبحي فى ستوك سيتى مقابل 3 ملايين يورو. وطالب قطاع الكرة بالأهلي اتحاد الكرة بفتح ملف نادر شوقي واستبعاده وعدم تجديد رخصة الوكالة الخاصة به بعد القبض عليه في قضية مخدرات بمطار القاهرة وترتب عليها حبس نادر شوقي ثم الإفراج عنه بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة القضية. ويعتمد المسئولون في القلعة الحمراء في رفضهم التعامل مع شوقي على عدة أسباب يأتي في مقدمتها قضية المخدرات وثانيًا موقفه السابق مع الأهلي عندما قام بتحريض عماد متعب على عدم تجديد عقده مع النادي قبل سنوات ليرحل إلى ستاندرلييج البلجيكي، وتضيع حقوق الأهلي المالية في لاعب بحجم وإمكانات متعب الذي كان مهاجم مصر الأول في ذلك الوقت. لكن قبل أن يبدأ عماد متعب مشواره الاحترافي مع النادي البلجيكي قرر فسخ تعاقده واضطر النادي الأهلي أن يتحمل قيمة الشرط الجزائي في العقد لاستعادة متعب مرة أخرى. وفي هذا السياق وجه قطاع الكرة تحذير شديد اللهجة للاعبيه بعدم التعامل مع نادر شوقي خاصة وأنه يستغل عدم خبرة اللاعبين ودرايتهم بلوائح الاحتراف لتحقيق أهدافه المادية.