يقاتل حزب المحافظون البريطاني لوقف "بوريس جونسون" عن الترشح لخلافة "ديفيد كاميرون" فى رئاسة الوزراء، وخصوصاً المنافس الرئيس له وهى "تيريزا ماى"، ولكن جيرمى هانت, ونيكى مورجان، وستيفن كراب ،وأندرو ليتسم يخططون أيضا لمواجهة جميع التحديات لكي يخوضو المنافسة على رئاسة الوزراء. وكان "كاميرون" قد قرر الاستقالة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان من أسباب الإستقالة: قول "مايكل هيزلتاين" أن كثرة واستمرار هذه الإضطرابات فى الاتحاد الأوروبى يمكن أن تؤدى إلى قتل أو انتهاء حزب المحافظين تماماً، وتعامُل الاتحاد الأوروبى مع "نيكولا ستورجيون" مرة أخرة لمحاولة استقلال اسكتلاندا لإصراره على إنهاء الاتحاد فى جميع أنحاء بريطانيا. وأضاف أن تصعيد القادة الأوروبيون حملتهم لتسريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأروبى، وظهور نتيجة التصويت والتى جاء بها تصويت 7%من الذين يريدون الخروج والاستقلال وهذا يعادل تقريباً أكثر من مليون شخص, و4% من الناخبين قد عبروا عن أسفهم عن اتخاذ قرار فى هذا الموضوع، وقول مستشار الاقتصاد "بوريس جونسون" أن المدينة يمكن أن تنهار اقتصادياً بسبب حملة التصويت الجارية، والإضطرابات الموجودة حاليا فى المدينة. على جانب آخر دعت النائبة "نادين دوريس" أمس الأحد جميع المرشحين لمساندة "جونسون" حتى يستطيع أن يصبح رئيس الوزراء دون إضرابات أوتعطيل من أحد, ولكن قال بعض المعارضين أنه على الرغم من شعبية "جونسون" الكبيرة إلا أنه لن يكون رئيس وزراء جيد. وقال أخرون إن جونسون كان متورط فى الحملة العدائية التى يشنها المحافظين على بعضهم البعض أثناء إستفتاء الرئاسة. و على الرغم من أن أحداً من المرشحين لم يعلن مباشرة عن الوقوف فى وجه "بوريس" حتى الآن, إلا أن السيدة "ماى" هى التى تعتبر أكبر تهديد له, وأيضا تعتبر المنافسة الشرسة التى تقف أمامه.