واصلت البورصة المصرية تراجعها، حيث خسرت خلال تعاملات الأسبوع الجارى نحو 8ر15 مليار جنيه متأثرة باستمرار عمليات البيع من المستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه تظاهرات اليوم الجمعة والتى دعت إليها بعض القوى السياسية. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 320 مليار جنيه في نهاية الأسبوع الحالي وذلك بانخفاض نسبته 5 % عن الأسبوع الماضي الذي سجل خلاله 5ر335 مليار جنيه. وسجلت مؤشرات البورصة تراجعات جماعية خلال تعاملات الأسبوع الجاري حيث هبط مؤشر (إيجي إكس 30) بنسبة 9ر5 في المائة ليغلق عند مستوى 4125 نقطة، وانخفضت الأسهم المتوسطة أيضا حيث سجل مؤشر (إيجي إكس 70) تراجعًا بنحو 84ر7 % مغلقا عند مستوى 462 نقطة، وسجل مؤشر (إيجي إكس 100) تراجعا بنحو 5ر6 % مغلقا عند مستوى 721 نقطة .. وبالنسبة لمؤشر (إيجي إكس 20) فقد سجل تراجعا بنحو 65ر5 % مغلقا عند مستوى 4411 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 5ر1 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 320 مليون ورقة منفذة على 82 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1ر1 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 171 مليون ورقة منفذة على 29 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي. وفي بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 5 ر4 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 1ر1 مليون ورقة منفذة على 725 عملية خلال الأسبوع الجاري، وقد استحوذت الأسهم على 1ر81 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 9ر18 %. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 92ر63 % من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 12ر27 % والعرب على 96ر8 %، وذلك بعد استبعاد الصفقات وقد سجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 37ر224 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 51ر62 مليون جنيه. الجدير بالذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع قدره 24ر3780 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي شراء قدره 10ر208 مليون جنيه خلال نفس الفترة. واستحوذت المؤسسات على 13ر54 % من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 87ر45 % وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 157ر0 مليون جنيه هذا الأسبوع. وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 265 مليون جنيه هذا الأسبوع، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات لهذا الأسبوع نحو 268 ألف سند تقريبا.