تسبب انفجار ماسورة للصرف الصحي، في إغلاق أحد شوارع الإسماعيلية الرئيسية (شارع رضا ومدخل الخير والبركة وشارع الدقهلية)، في صعوبة تحرك المواطنين وقضائهم احتياجاتهم اليومية. ولا تزال مشاكل مياه الصرف الصحي مستمرة بالمحافظة، وذلك بعد تهالك البنية الأساسية لمياه والصرف الصحي. وقد شهدت المحافظة واقعتين منفصلتين لغرق مناطق سكنية بمياه الصرف الصحي ، حيث شهدت منطقة حي السلام اجتياح مياه الصرف التي حاصرت حوالي 20منزلًا وسط استغاثات الأهالي والذين هربوا من منازلهم خشية من تصدعها وانهيارها في أي لحظة. ويقول مؤمن السباعى من شارع الدقهلية، "فوجئنا بالواقعة باجتياح هائل لمياه الصرف الصحي ومحاصرتها للمنازل خاصة بمنطقة شارع رضا ومنطقة الخير والبركة، وتبين حدوث كسروانسداد بأحد الخطوط مما نتج عنه تسرب كميات هائلة من مياه الصرف الصحي، ونهيك أن المياه غمرت كل شيء في المنازل فيما اضطر السكان الي ترك منازلهم والمبيت خارجها في العراء". وأضاف علي ابرهيم من أهالي شارع رضا، أن "المشكلة مستمرة ولم تنته وأنهم يرفضون وضع المسكنات من قبل مسؤولي الشركة القابضة لمنطقة القناة في ظل أن الصرف الصحي يهدد المنطقة بأثرها الواقعة كما يرويها الأهالي ليست المرة الأولي بل متكررة منذ عام". وأمام استمرار ظاهرة طفح مياه الصرف الصحي وغرق مناطق المحافظة ما بين الحين والآخر بالصرف الصحي هناك مطالب من اهالى حى السلام بإقالة رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة الاسماعيلية بسبب عدم وضعة حلول عاجلة لمشكلات المحافظة في هذا الإطار. حيث تم الاتفاق علي تعزيز اعتمادات مالية إضافية لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي المفتوحة إضافة الي إحلال وتجديد محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي المتهالكة الا ان المسؤلين لا يهتمون. وأوضح محمد إسماعيل أحد سكان حي السلام، "هذة ليست المرة الاولى ولكنها تتكرر مرات عدة وكل مرة يتم اصلاحها وتعود وتنفجر فى ظل اهمال من المسؤلين"، مطالبًا بمحاسبة المقصرين وتحويل المهندس محمد عبدالسلام رئيس قطاع الاسماعيلية لمياة الشرب والصرف الصحى لمحاكمة عاجلة بعد ان تسبب فى غرق الشوارع بمياة المجارى ووتسبب فى هجر الاهالى عن صلاة الترويح والعشاء يوميا وتوقف الطريق من الجانبين".