اصدر حزب حراس الثورة بيانا اكد فيه مجددا رفضه الكامل لوثيقة المبادئ فوق الدستورية التي دعى إليها الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء . وأضاف البيان أن الموافقة علي هذه الوثيقة تعد جريمة بحق الديمقراطية وفي حق البرلمان القادم وأن الحزب يدعو للتوحد في مليونية 18 نوفمبر لرفضها رفضا كاملا . وقد كان حزب حراس الثورة من أول الأحزاب التي انسحبت من لقاء الدكتور السلمي مع الأحزاب والقوي السياسية لرفضه للوثيقة والتى لأتتناسب مع مكتسبات ثورة25 يناير والتي تؤكد هيمنة المجلس العسكري علي نتاج وثمار الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية الحقيقية . وقال مجدي الشريف رئيس الحزب إن تشكيل لجنة لوضع دستور جديد دون إجراء انتخابات برلمانية ووجود برلمان منتخب تعد جريمة في حق الثورة وفي حق البرلمان القادم وفي حق الديمقراطية والحرية، وأستنكر الشريف حاله الصمت الغريب من الحكومة تجاه وثيقة السلمي. وأضاف الشريف علي المجلس العسكري الاستجابة لمطالب القوي السياسية ومطالب الثورة وأيضا إنهاء حالة الجدل حول قضية تسليم السلطة. وطالب بيان حزب حراس الثورة بضرورة خروج الانتخابات المصرية في صورة مشرفة لصالح الشعب المصري والأجيال القادمة .