تفجرت ثورة غضب وسط عشرات الآلاف من المترددين على المركز الطبي للبترول، بسبب مدير عيادة صرف الدواء الذين ووصفوه ب«قراقوش الإخواني» .. قدم الكثيرون شكاوي ل5 مسئولين على رأسهم وزير البترول المهندس طارق الملا و7 نواب برلمانيين في مقدمتهم د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب ضد د. على حسن مدير عيادة صرف الدواء والكائنة في شارع الطيران والتابعة للمركز الطبي للبترول.. قال الشاكون إن الطبيب «حسن» يتعمد إهانتهم وإذلالهم ويرفض صرف الأدوية التي حددها لهم الأطباء، وفي المقابل يصرف لنفسه ولمعارفه كميات من الأدوية دون التزام باللوائح والقوانين المحددة لصرف الأدوية». وأضافت الشكاوي- التي حصلت الوفد على صور منها- أن الطبيب حسن تجاوز السبعين من عمره- ولا يزال طبيباً ممارساً، ومع ذلك تم التجديد له عاما بعد آخر طوال السنوات السبع الأخيرة، ونظراً لصدامه المستمر مع عشرات الآلاف من المسنين المترددين على العيادة قدم الكثيرون منهم شكاوى للمسئولين، فما كان منه إلا أن نكل بهم ورفض صرف أدوية لهم، رغم أنهم يعانون من أمراض مزمنة خطيرة وهو ما يعرض حياتهم للخطر. وأكد الشاكون في شكاواهم أن مكايدات الطبيب وصلت لدرجة أنه يقف وسط العيادة ويهدد الجميع، بالحرمان من الدواء ما عدا المتعاطفين مع جماعة الإخوان، مشيرين إلي أنه محسوب على هذه الجماعة الإرهابية علي حد زعمهم. الغريب أن الشكاوي وصلت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس الهيئة المصرية العامة للبترول ونائبة، ورئيس النقابة العامة للبترول ورئيس الإتحاد المصري للعمال.. ولم يحرك أحد ساكناً حتي الآن. كما تم تسليم ذات الشكاوي لرئيس مجلس النواب علي عبدالعال والنواب سمير غطاس وسيد عبدالعال وهمام العادلي ود. عماد جاد ود. محمد السويدي ود. كريم سالم وسيد عبدالعال.. وينتظر الآلاف ما الذي سيتخذه هؤلاء حيال تلك الشكاوى. ويقول المهندس سيد بسيوني نقيب معاشات البترول بالنقابة العامة لأصحاب المعاشات «يحتاج المرضي إلى الرحمة قبل الدواء، والمعاملة الطيبة قبل العلاج.. ولكن مرضي المركز الطبي للبترول، لا يجدون دواء ولا علاجا ولا رحمة، وإنما يطاردهم الطبيب الممارس، ويجلدهم ذلا وإذلالاً وسخرية تزيد من أمراضهم وتضاعف من أوجاعهم».