عقدت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنثا باور مع نظرائها فى 16 دولة، أوروبية وأمريكية لاتينية، اجتماعا فى ملهى ليلى نيويوركى يعتبر رمزا للنضال من أجل حقوق المثليين جنسيا، وذلك تضامنا مع ضحايا مجزرة أورلاندو. ومن أمام ملهى «ستونوول إن» فى جرينيتش فيلدج الذى شهد فى 1969 تظاهرات للمثليين ضد قمع الشرطة، أوضحت" باور" أن هدف الاجتماع بحث مبادرات جديدة لتعزيز حقوق الأقليات الجنسية، وقالت انه «بعد اعتداء أورلاندو الوحشى ليس هناك من مكان يرتدى رمزية أكبر من هذا المكان». وبحسب السفير التشيلى فى الأممالمتحدة كريستيان باروس ميليت إن السفراء يريدون تعيين المنظمة الدولية خبيرًا بشأن حقوق المثليين والمثليات والثنائيين والمتحولين جنسيا، يكون تابعًا لمجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة ومقره جنيف. وأوضحت السفيرة الامريكية أن السفراء يسعون إلى «ضمان أن يكون هناك عدد أقل من الأماكن المحظورة» على هذه الأقليات الجنسية فى العالم أجمع و"عدد أكبر من الأماكن الآمنة" بالنسبة لهم.