أكدت منظمة التحرير الفلسطينية الخميس المقبل عزمها مواصلة "المعركة" من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الأممالمتحدة، حيث يواجه الطلب الفلسطيني بهذا الشأن بمعارضة تحول دون إقراره. وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان بمناسبة الذكرى ال23 لإعلان الاستقلال الفلسطيني من قبل الزعيم الراحل ياسر عرفات في العام 1988 من الجزائر، إن الشعب الفلسطيني وقيادته سيواصلان "معركة الانتصار للحق والشرعية الدولية، معركة الاعتراف بفلسطين دولة كاملة السيادة على جميع أراضيها، باعتبار هذا الاعتراف هو العامل الحاسم في تحقيق السلام والأمن في المنطقة. وأكدت اللجنة أن "الصعوبات والتحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية في سبيل تأمين هذا الاعتراف لن تحول دون مواصلة معركتنا السياسية والدبلوماسية للظفر بحقنا الطبيعي والمشروع باعلان استقلالنا، والاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في المجتمع الدولي. واعتبر البيان ان الفلسطينيين حققوا "نصرا سياسيا وأخلاقيا ودبلوماسيا من خلال الاعتراف الجارف بعضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونيسكو" نهاية الشهر الماضي. من جانبه أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريح "تقدمنا بطلب العضوية في مجلس الأمن لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة والحصول على عضوية اليونيسكو، والتاييد العارم لإقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 من قبل غالبية ساحقة في العالم يؤكد اننا نقترب أكثر من أي وقت مضى من تحويل الإعلان إلى حقيقة على الأرض. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم في الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي طلبا لقبول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل والولاياتالمتحدة بشكل قاطع. واعلنت لجنة طلبات الانضمام التابعة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي كما هو متوقع عدم وجود اتفاق بين اعضائها بشان قبول طلب فلسطين عضوا في الأممالمتحدة. وسبق ان اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستستخدم حقها في النقض (الفيتو) لمنع اقرار عضوية فلسطين ان دعت الحاجة.