بعد الهتافات وسد الطرق والاشتباك مع سائقى الميكروباص والتاكسى وغيرها من المظاهر التى أبرزتها احتجاجات مجلس الوزراء المصرى، أتى الدور على "الصوت الحيانى" و"الولولة" كأحدث مظهر للاحتجاج لجأت إليه سيدات موظفات بمركز المعلومات التابع لمركز الوزراء. وقد سدت الاعتصامات التى شملت موظفى مراكز المعلومات ومصنع موبكو بدمياط شارعى قصر العينى ومجلس الشعب المحيطين بمجلس الوزراء ،اليوم الثلاثاء، فى محاولة لتوصيل أصواتهم للمجلس. وطالب عمال مراكز المعلومات بالتعيين بالمركز، فى حين انضم لهم عدد من موظفى مصنع "موبكو" لصناعة البتروكيماويات بدمياط للتنديد بقرار اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط بإغلاق المصنع بصفة نهائية، مطالبينه بالعدول عن القرار الذى شرد المئات، وذلك على حد قولهم. تأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى يعقد فيه مجلسا الوزراء والأعلى للقوات المسلحة اجتماعا مشتركًا لمناقشة وثيقة المبادئ الدستورية "وثيقة السلمى" التى أثارت غضب معظم الأوساط السياسية المصرية والبحث عن مخرج لمنع تفاقم الأوضاع خلال مليونية الجمعة القادمة التى دعت إليها القوى المعترضة على الوثيقة. شاهد الفيديو