اعتمد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار بعض قرارات المجلس الأعلى للآثار تساهم بشكل كبير فى انتعاش حركة السياحة وتوفير موارد مالية للوزارة خاصة فى ظل حالة العجز المادى الذى تعانى منه الوزارة منذ فترة بسبب تراجع حركة السياحة الوافدة لمصر فى أعقاب اندلاع ثورة 25 يناير 2011، ومن بين أبرز هذه القرارات فتح مقبرتى الملكة نفرتارى، والملك سيتى الأول بالبر الغربى بالأقصر للزيارة على أن تكون قيمة التذكرة للفرد 1000 جنيه مصرى. كما تقرر تخفيض قيمة إيجارات البازارات والكافتيريات والمحال التجارية بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية كمحاولة لإيجاد طريقة لتسهيل عملية دفع المديونية القديمة للمستأجرين لصالح وزارة الآثار، حيث إنه يتعذر تحصيل هذه الإيجارات بنفس القيمة التى كانت عليها قبل ثورة 25 يناير 2011، نظراً لانحسار حركة السياحة مما أدى إلى غلق هذه المحال والكافتيريات. وأوضح د. العنانى أن هذا القرار سيساهم أيضاً بشكل كبير فى توفير فرص عمل وتقديم الخدمات العامة للسائحين بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية، وأشار إلى أن مجلس الإدارة وافق أيضاً على فتح متحف النسيج المصرى بشارع المعز ليلاً خلال شهر رمضان المبارك، نظراً للرواج الكبير الذى يشهده هذا الشارع خلال الشهر الكريم، بالإضافة إلى تخفيض أسعار مطبوعات الوزارة الصادرة قبل 2011 وتوزيعها بمنافذ البيع بالمناطق الأثرية والمتحف بخصم 75٪ للتشجيع على شرائها، مما يساهم بشكل غير مباشر فى تنفيذ خطة وزارة الآثار لنشر الوعى الأثرى لدى جميع طوائف الشعب المصرى بمختلف أعماره. هذا وقد تم النظر كذلك فى لائحة التصوير الفوتوغرافى والسينمائي والإعلامى والخاص بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية بالإضافة إلى وضع ضوابط خاصة لإقامة الاحتفالات بحدائق القصور الأثرية.