أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، أنها ألغت تصاريح دخول لأراضيها كانت منحتها ل83 ألف فلسطيني، بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في هجوم شنه فلسطينيان فتحا النار عشوائيًا في تل أبيب. وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسئولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان "تم تجميد التصاريح كافة التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خصوصًا التصاريح المخصصة للزيارات العائلية للفلسطينيين من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 ألف تصريح". وقتل 4 إسرائيليين في إطلاق نار في مجمع شارونا في تل أبيب وفي شارع مجاور، قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة الجيش، مساء الأربعاء، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، وأدى الهجوم أيضًا إلى إصابة 7 إسرائيليين آخرين، بينهم 4 في حالة خطرة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذَي العملية اللذين تم اعتقالهما بعد إصابتهما، وأحدهما كان متخفيًا في زي رجل دين يهودي. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد جلسة أمنية طارئة في وزارة الدفاع إثر عملية تل أبيب، سيحضرها وزيرا الدفاع والأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس الشاباك ومسئولون آخرون. والهجوم هو الأكبر في إسرائيل، منذ اندلاع موجة هجمات شنها فلسطينيون قبل نحو 8 أشهر. وبعد أن هدأت بشكل كبير وتيرة هجمات الشوارع في إسرائيل التي شملت الطعن وإطلاق النار والدهس، جاء الهجوم الذي وقع على بعد أمتار من مجمع وزارة الدفاع المقام على مساحة كبيرة مفاجئًا للجميع.