استمعت محكمة جنايات القاهرة ، لشهادة النقيب أحمد محمود ، مجري التحريات في قضية إتهام سائق بالانضمام ل"داعش". وأشار الشاهد في مستهل أقواله بأنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة لمرور وقت طويل عليها ، ليرد القاضي "أستأمنك بالله القضية كبيرة احنا في رمضان" طالباً منه ذكر ما يتذكره بخصوص الواقعة محل القضية. ويؤكد الشاهد ، بأن المتهم "مصطفى" يعتنق بعض الأفكار الجهادية التكفيرية ومنها تكفير الحاكم وتكفير العاملين بالشرطة و الجيش و القضاء ، وأكد على انه قام بالسفر لدولة "تركيا" ومنها بشكل غير مشروع لدولة "سوريا" وشارك في حقل القتال فيها ، لافتاً الى عودته للبلاد لتنفيذ عمليات عدائية بها . وعن الأفعال المادية التي اتاها المتهم ، اكد الشاهد بأن المتهم دُرب على صناعة المتفجرات وشارك بالقتل في سوريا ، وأجاب الشاهد على تسائل الدفاع بخصوص المواقع التي إستقى منها المتهم أفكاره الجهادية ، اشار الشاهد بأن تلك المواقع يتم تشفيرها وحذفها أول بأول ليُعاد بثها بشكل جديد وصيغة جديدة لعدم كشفها أمنية وحول العناصر الجهادية و التكفيرية التي واكبت سفر المتهم لسورياوتركيا ، أجاب الضابط الشاهد مجري التحريات ، بأن العناصر الجهادية والتكفيرية ، الموجودة بداخل البلاد و خارجها تستعين بأسماء مستعارة لعدم كشفهم أمنياً . وسألت المحكمة المتهم من داخل القفص ، عن رأيه في الإتهامات المسندة اليه ، لينكرها تماماً. كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهم مصطفى عبده محمد خطاب عن قيامه خلال تلك الفترة خارج القطر المصري بالانضمام لمنظمة ارهابية تتخذ من الارهاب والتدريب العسكري كوسيلة لتحقيق اغراضها بان التحق بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بالعراق والشام بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية وشارك في عمليات عسكرية، وأنه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل الى سوريا عبر الحدود والتحق بتنظيم داعشالارهابي وتلقى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن، وحال عودته لمصر القي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي.