أكدت غادة شهبندر عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأحد مؤسسي حركة "شايفنكم" أن هناك مؤشرات سلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة تشمل استمرار لعبة النظام السابق مثل إلصاق اتهامات العمالة بمنظمات المجتمع المدنى من جانب المجلس العسكرى وسوء إدارة العملية الانتخابية والتخبط الواضح فى تغيير الدوائر الانتخابية واتساع نطاقها الجغرافى وتأخر تسلم المرشحين لبيانات الناخبين في دوائرهم حتي الآن . وأشارت شهبندر إلى الأعباء الكثيرة التي تقع علي عاتق منظمات المجتمع المدني رغم ضآلة إمكانياتهم وانشغال تلك المنظمات بالتحقيق في انتهاكات النظام أثناء الثورة ومعركة الجمل وفض اعتصام 9مارس ثم مأساة ماسبيرو مؤكدة أن الأمل كبير فى المشاركة الشعبية بالانتخابات والإبلاغ عن أية انتهاكات للمجتمع المدني أو القضاة في اللجان الانتخابية . وقالت إنها خلال مراقبتها لانتخابات رئاسية وبرلمانية ومجالس محلية ونقابات واتحادات طلبة طوال ال 6 سنوات الماضية في مصر واليمن تعرضت للاعتداء بالضرب والسرقة وإطلاق نار في قرية ميت بشار بالشرقية وفي مدينة تعز باليمن بالإضافة لتدخل بلطجية بشكل سلبي مع الشرطة لمنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم كما تم إغلاق اللجان تحت شعار " لا انتخابات اليوم ". جاءت تصريحات غادة شهبندر خلال مشاركتها في ندوة "مراقبة الانتخابات بالجامعة الأمريكية" مساء اليوم, والتى أكدت فيها تقديم بلاغ يوضح تجاوزات 28 قاضياً خلال الإشراف على انتخابات 2005 ولكن تم التحقيق مع المستشار هشام البسطويسي لقراره بالتحقيق فى تجاوزات القضاة. لكن الأسوأ هو إشراف موظفي الحكومة على العملية الانتخابية ومشاركتهم في تسويد اللجان لصالح بعض المرشحين . وتوقعت شهبندر مشاركة كبيرة من جانب الناخبين بعد التوعية السياسية التى تقوم بها بعض اللجان وتعدد المرشحين والأحزاب واستعداد الكثيرين للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة على عكس الانتخابات السابقة.