أكد جورج إسحاق أول منسق لحركة كفاية والمرشح لمجلس الشعب عن مقعد الفئات ببورسعيد عن تقدمه باقتراح الي اللجنة العليا للانتخابات بمد الفترة الزمنية لإدلاء الناخبين بأصواتهم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة إلي ثلاثة أيام حسب توقعات المراقبين بارتفاع نسبة الإقبال علي اللجان الانتخابية للتصويت حيث يتجاوز العدد في بورسعيد وحدها ال 200 ألف ناخب، وهو ما يؤكد استحالة إدلاء هذه الاعداد بأصواتهم مما سيخلف مشاكل وصراعات أمام اللجان الفرعية. وحذر إسحاق من مخاطر الاقتراب من الخطاب الديني واعتباره خطاً أحمر لا يجب الاقتراب منه حفاظا علي وحدة المجتمع المصري. معتبراً بورسعيد مثالا عمليا لشعب واحد متكاتف بجميع طوائفه، وأبدي جورج إسحاق تفاؤلاً بمستقبل مصر إذا مرت فترة الانتخابات البرلمانية بأمان، وحذر مجددا من محاولات السطو علي الثورة مؤكداً ان القوي الوطنية لن تسمح لأحد بالانقضاض علي الثورة أو تهميش دور الشباب والثوار. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده جورج إسحاق أمام حديقة سعد زغلول ببورسعيد. وأوضح أنه في حالة عدم تلبية البرلمان القادم مطالب الثورة فإن السبيل الوحيد هو العودة من جديد إلي ميدان التحرير، وقال إنه رفض تصدر قائمة حزب الوفد في بورسعيد وفضل أن يخوضها منفردا, معربا عن تقديره للوفد وكافة الأحزاب السياسية, فضلا عن رفضه أيضا عرض الإخوان بالترشح علي قائمة التحالف الوطني. وأكد أن الأيام القادمة ستشهد إصدار بيان يتضمن حلولا مقترحة وقابلة للتنفيذ لجميع الأزمات والمشاكل التي تعاني منها بورسعيد, وقال: ستكون بورسعيد قاطرة للاقتصاد المصري.