أكد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية رفضه الاعتراف بالدولة اليهودية، مشيراً إلى إمكانية اعترافه بالدولة الإسرائيلية. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها أبومازن فى الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء العرب بالجامعة العربية. وطالب عباس بإطلاق سراح جميع الأسرى بالسجون الإسرائيلية، كما رفض أبومازن الاقتراح الإسرائيلى بتأجير الأراضى الفلسطينية مشدداً على عدم التنازل على أى شبر من الأراضى الفلسطينية، مؤكداً حق الشعب الفلسطينى فى أرضه وإقامة دولته عاصمتها القدس على حدود 67 كما رفض عباس الاقتراح الاسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة. وشدد أبومازن على رفضه قبول أن تكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية واصفاً بذلك بأنه خدعه. وطلب أبومازن بحل عاجل للاجيئين وأعرب أبومازن موافقته على وجود طرف ثالث على الأرض بين الفلسطنين والإسرائيليين سواء كان الطرف الثالث أمريكى أو الناتو لضمان استقرار الوضع على الأرض وتنفيذ الاتفاقيات، مؤكداً أن وجود حل للقضية الفلسطينية يحقق مكاسب للعالم يتمثل فى تحقيق الأمن والاستقرار ويجفف منابع الإرهاب. وطلب عباس أن يكون مؤتمر باريس القادم المقرر عقده بعد شهر يجرى وفق مرجعية قرارت مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة والمبادرة العربية لسلام وخطة خارطة الطريق وأن يكون هناك حل عاجل للقضية الفلسطينية. كما طالب أبومازن بتشكيل لجنة ثلاثية بين الفلسطنين والاسرائيليين حول مسألة التحرير مؤكدا التزامه بقرار اللجنة بقبول التحكيم الأمريكى حول مسألة التحريض التى تدعيها إسرائيل. وقال أبومازن إن اللجنة الرباعية صاحبة القرار فى شأن الذهاب إلى مجلس الأمن بشأن قضية الاستيطان وتحدث أبومازن عن المصالحة العربية بضروة إجراء مصالحة عربية بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية. وطالب أبو مازن من حماس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنفذ سياسية الدولة وتلتزم حماس بقراراتها وفضح أبومازن الانتهاكات الاسرائيلية التى تمارسها إسرائيل فى حق الشعب الفلسطينى بمصادرة أراضيه بقتل أبنائه واعتقالهم فى السجون الإسرائيلية.