اعتبر المعارض السياسي الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، أن العنف الذي تشهده تونس حاليًا, ليس سببه ثورة الشعب وانما هو رد فعل للقمع, محذرا النظام المصري الحاكم من إستمرار قمعة للحريات العامة وإنتهاك حقوق الإنسان . وأضاف البرادعى فى رسالتة على موقع المدونات الإجتماعية" تويتر" اليوم:"على النظام أن يفهم إن التغيير السلمى هوالوسيلة الوحيدة لتجنب ما لا تحمد عقباه". وكان المدير السابق للوكلة الدولية للطاقة الذرية قد وجه رسالة تهئنة بإسم كل مصرى للشعب التونسى لنجاحة فى الإحاطة بالديكتاتور الرئيس زين العبدين بن على الذى حكم لمدة 23عاماً استشرات فيها الفساد فى انحاء البلاد قائلاً:" أهنيء شعب تونس على شجاعته واسترداده لحقوقه المسلوبة من حرية وكرامة",معتبراًأن التغيير سنفرضة بإرادتنا,وماحدث بتونس اضاء لنا الطريق نحو تغيير النظام الحاكم فى مصر.