بعد انفراد «الوفد» باستيراد لحوم خنازير من البرازيل في غياب رقابة الجهات الرقابية و هيئة الخدمات البيطرية ،خرج الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ليؤكد أنه يتم الاعتماد على المركز الإسلامي حول تطبيق المجازر للشريعة الإسلامية، وأن ذلك يتم في أغلب الدول التي تستورد منها مصر، ولا يتم إرسال لجان لمتابعة فحص اللحوم في الخارج قبل استيرادها. وأوضح الدكتور سيد جاد المولى أن الاعتماد في الكشف على اللحوم المستوردة يتم عن طريق لجان من وزارة الصحة و الحجر البيطري للتأكد من سلامتها قبل دخولها البلاد. كشفت مصادر أن السبب في عدم وجود لجان للإشراف على الذبح منذ عام 2011، هو وجود فساد في اللجان المشرفة على الذبح في مجازر الدول التي تستورد منها مصر اللحوم، وأوضحت المصادر أن لجان المحاجر غير كافية للتأكد من صحة اللحوم حيث يتم تجهيز عينات مطابقة للمواصفات من قبل مستوردي اللحوم وهو ما يؤدى إلى الإفراج عنها.