شباب المصريين بالخارج: قضية الهجرة غير الشرعية حظيت باهتمام غير مسبوق من السيسي    المنشاوي يستعرض تقريراً حول إنجازات جامعة أسيوط البحثية ونشاطها الدولي    رئيس الوزراء يترأس اجتماع "وحدة الصين" لبحث ملفات التعاون المشترك    توريد 96 ألفا و580 طن قمح لصوامع سوهاج منذ بدء الموسم    اجتماع متابعة مشروع التجلي الأعظم.. محافظ جنوب سيناء يطالب بتطوير الفنادق القديمة بسانت كاترين    المقاومة العراقية تضرب أهدافا جديدة في عمق إسرائيل بالصواريخ    نشطاء مؤيدون لفلسطين يعتزمون البقاء بغرف يحتلونها بجامعة برلين حتى تلبية مطالبهم    الكرملين: الأسلحة الغربية لن تغير مجرى العملية العسكرية الخاصة ولن تحول دون تحقيق أهدافها    الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا    المنتخب الأولمبي يخوض وديتي يونيو في القاهرة    خاص.. الأهلي يدعو أسرة علي معلول لحضور نهائي دوري أبطال إفريقيا    ضبط مالك شركة تدريب فنى وإخراج سينمائى "بدون ترخيص" بمدينة نصر    واقعة جديدة.. ضبط سائق "أوبر" لتحرشه بسيدة في الجيزة    متى وكم؟ فضول المصريين يتصاعد لمعرفة موعد إجازة عيد الأضحى 2024 وعدد الأيام    إطلاق البوستر الرسمي للفيلم الكوميدي العائلي جوازة توكسيك    طرح البوستر الرسمي للفيلم الكوميدي العائلي جوازة توكسيك    رفع كسوة الكعبة.. هل أهملت الخلافة العثمانية إرسالها إبان احتلال مصر؟‬    في ذكرى رحيله...ومضات في حياة إبسن أبو المسرح الحديث    هكذا علق مصطفى خاطر بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    الصحة تنظم اجتماعا يضم كافة الجهات المعنية لوضع أُطر استراتيجية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين    ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخارجية عبد اللهيان    وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لخدمة ودعم الدول الإفريقية    "انخفاض 5 درجات".. بيان سار من هيئة الأرصاد بشأن طقس نهاية الأسبوع    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024.. الموعد وطريقة حساب الدرجات    من الجمعة للثلاثاء | برنامج جديد للإعلامي إبراهيم فايق    رومانو: كريستال بالاس يحسم صفقة شادي رياض    بعد اتفاقه مع يوفنتوس.. بولونيا يعلن رحيل تياجو موتا رسميًا    الجودو المصري يحجز مقعدين في أولمبياد باريس 2024    أجمل عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024 قصيرة وأروع الرسائل للاصدقاء    بمناسبة أعياد ميلاد مواليد برج الجوزاء.. 6 أفكار لهداياهم المفضلة (تعرف عليها)    رئيس الوزراء يلتقي «البلشي».. ويؤكد احترامه لمهنة الصحافة ولجموع الصحفيين    وزارة الصحة تؤكد: المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرى    محافظ كفر الشيخ يتفقد السوق الدائم بغرب العاصمة    ما حكم سقوط الشعر خلال تمشيطه أثناء الحج؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    صعود الأسهم الأوروبية ومؤشر التكنولوجيا يقود مكاسب القطاعات    السعودية تفوز باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026    «يرجح أنها أثرية».. العثور على مومياء في أحد شوارع أسوان    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل    امتحانات الثانوية العامة 2024.. ماذا يحدث حال وجود فراغات بإجابة أسئلة «البابل شيت» وعدم تظليلها جيدا؟    الأزهر للفتوى يوضح فضل حج بيت الله الحرام    وزير الدفاع: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها    تعاون بين الجايكا اليابانية وجهاز تنمية المشروعات في مجال الصناعة    التنمية المحلية: طرح إدارة وتشغيل عدد من مصانع تدوير المخلفات الصلبة للقطاع الخاص    الكشف على 1021 حالة مجانًا في قافلة طبية بنجع حمادي    ننشر حيثيات تغريم شيرين عبد الوهاب 5 آلاف جنيه بتهمة سب المنتج محمد الشاعر    الملك تشارلز يوافق على حل البرلمان استعدادا للانتخابات بطلب سوناك    هل يجوز شرعا التضحية بالطيور.. دار الإفتاء تجيب    رئيس وزراء أيرلندا: أوروبا تقف على الجانب الخطأ لاخفاقها فى وقف إراقة الدماء بغزة    تريزيجيه: أنشيلوتي طلب التعاقد معي.. وهذه كواليس رسالة "أبوتريكة" قبل اعتزاله    أوستن يدعو وزير دفاع الاحتلال لإعادة فتح معبر رفح    تاج الدين: مصر لديها مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية    الرعاية الصحية تعلن نجاح اعتماد مستشفيي طابا وسانت كاترين بجنوب سيناء    أمين الفتوى يوضح ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 9215 طلب تصالح على مخالفات البناء    تعليم القاهرة تعلن تفاصيل التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الأبتدائي للعام الدراسي المقبل    الهلال السعودي يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة في الانتقالات الصيفية    الداخلية تضبط 484 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1356 رخصة خلال 24 ساعة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-5-2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد.نص تحقيقات النيابةمع والدة "عطا"
نشر في الوفد يوم 01 - 11 - 2011

حصلت "بوابة الوفد" على أقوال والدة عصام عطا ضحية سجن طرة شديد الحراسة، فى تحقيقات النيابة العامة التى تجريها نيابة مصر القديمة.
وإلى نص التحقيقات..
س: إيه اللى حصل؟
ج: اللى حصل إن ابنى عصام على عطا كان اتقبض عليه 25/2/2011 بتهمة الاستيلاء على مسكن بحى المقطم وبتاريخ 26/2/2011 اتحكم عليه بسنتين سجن حكم عسكرى وبعد كدا راح سجن الاستئناف وقعد هناك3 شهور وكنت بزوره كل أسبوعين وبقالى 3 شهور مزرتوش لحد ما رحت زرته يوم الثلاثاء اللى فات 25/10/2011كانت معايا واحدة جارتنا اسمها أية وبنتى الصغيرة سلمى كنت وخداهم معايا عشان الشنط كانت تقيلة ولما دخلنا الزيارة قابلنا عصام وكنا قاعدين على كوفرته على الأرض وكان معانا واحد مسجون تانى فى الزيارة مع أهله وكان فى واحد تانى بيعمل شاى مسجون وعرفت من عصام أن ليه عنده خمسه جنيه رفض يدهالوا وشد معاه فى الكلام وقال إنه هيتصافى معاه لما يدخل جوه، وأنا قلت له سيب الخمسة جنيه زكاة عنك واديتوا الزيارة واديته شريحة تليفون كنت شيلاها مع... ولما ادناله الشريحة هو اداها لزميله المسجون اللى كان موجود علشان هو أقدم منه وساعتها المسجون اللى بيعمل الشاى شاف ابنى وهو بيدى الشريحة لزميله فبلغ ظابط اسمه نور وبلغه باللى حصل وطلبوا ينهوا الزيارة وراح مطلعنا بره وإحنا خارجين سمعت عصام بيصرخ وبيقول "الحقينى يا أمى" وبعدها زقونى بره وقفلوا الباب بصيت على الشبابيك السلك لقيتهم حطوا البطانية والكوفرته على الشباك علشان منشفهمش واستنينا بره لحد العصر بنحاول نعرف ندخل معرفناش وبعدين روحت وحاولت اتصل على تلفون كان بيكلمنى منه ابنى لقيته مقفول وبعدها بساعة التليفون اتفتح وعرفت من واحد مسجون رد عليا أن ابنى حطوله خرطوم فى فتحة الشرج وشربوه حوالى 2 لتر ميه فيهم مسحوق غسيل بعدها بأربع ساعات لقيت ابنى بيكلمنى من الخط القديم اللى كان جوه السجن وحكالى وقالى إن الضابط نور بيعذبه وحطله خرطوم فى فتحة الشرج وشربه حوالى 2 لتر ميه بمسحوق وساعتها قفل وكلمنى تانى الساعة 11 مساء وطلب اشحنله رصيد على الخط اللى انا ادتهوله عشان كان عاوز يتكلم مع أبوه وإخواته فعلا شحنتله كارت بعشرة وكلمته واتأكدت إن الرصيد وصل ولما روحت هو اتصل بأبوه وطلب منه أن يقدم شكوى للنائب العام بسبب التعذيب اللى حصله من الظابط نور حسن وساعتها محمد أخوه كلمه وشدوا مع بعض فى الكلام وقاله إنه لو قدمنا شكوى هيتعذب زياده وقفل على كدا وكلمنا تانى يوم الأربعاء 26/10 الساعة 11 مساء سأل عليها وطلب منى تانى اشحنله كارت بعشرة وفعلا شحنتله كارت واتأكدت أنه وصل وانقطعت معاه الاتصالات من وقتها لحد يوم الخميس حوالى 4 العصر كلمتنى واحدة جارتنا اسمها فايزة من عابدين وقالتلى إن عصام تعبان فى المستشفى وطلبت إن إحنا نروحله ساعتها وبعدها إيه كلمتنى وطلبت منى أقابلها فى السيدة عيشة عشان عرفت أن ابنى تعبان وبيموت وفعلا لفيت معاها على مستشفيات كتير لحد لما رحت القصر العينى وعرفت أن ابنى فى مركز السموم ولما رحت عرفت أن ابنى توفى وموجود فى التلاجة ولما دخلت التلاجة عشان أشوفه لقيت وشه وارم ومناخيره لونها أزرق وعلى بقه فيه رغاوى مختلطة بالدم وبطنه مفتوحة وجسمه كله وارم.
س: منذ متى وابنك عصام على عطا مقيد الحرية؟
ج: 25/2/2011 تهمة الاستيلاء على مسكن وصادر فيها حكم سنتين عسكرى يوم 26/2.
س: وما الذى حدث عقب صدور حكم الحبس لنجلك؟
ج: هو تم ترحيله على سجن الاستئناف قعد فيه حوالى 3 شهور ونقلوه من شهر 5 أو 6 على طرة شديد الحراسة.
س: وكم عدد المرات التى قمتى بها بزيارة نجلك أثناء تواجده بالسجن؟
ج: وهو موجود فى سجن الاستئناف كنت بروح له كل أسبوع لحد ما تم نقله فى سجن طرة.
س: وهل قمتم بزيارته بعد تواجده بسجن طرة؟
ج: كنت بروح له كل أسبوعين بس انقطعت عنه الزيارة من 3 شهور.
س: وما سبب ذلك الانقطاع؟
ج: بسبب الظروف المادية.
س: وما الذى حدث عقب ذلك؟
ج: أول مرة أروح له بعدها كان يوم الثلاثاء 25/10/2011.
س: ومين برفقتك آنذاك؟
ج: كانت معايا واحدة جارتنا اسمها ... وبنتى الصغيرة سلمى وكان معانا زيارة أكل وأخدنا لعصام..؟
س: وما الذى كانت تحتويه تلك الزيارة والتى من المفترض تسلمها للمجنى عليه أثناء زيارتك؟
ج: أنا كان معايا 6 شنط فيهم أكل عبارة عن مكرونةوفول ورز وزيت وسكر وشاى وفاكهة وبطانية وملاية وبعض الملابس ده غير أنه كان طالب منى خط اتصالات عشان يبقى معاه جوه السجن ودا أنا كنت شيلاه مع أية عشان تدهوله فى الزيارة.
س: وهل توجهتى لزيارة نجلك المجنى عليه صباح يوم 25/10 ؟
ج: أيوه
س: ومتى تحديداوصلتى للسجن؟
ج: أنا وصلت 8 ص وعلى ما دخلنا كانت الساعة كانت 2 الضهر.
س: وما هى الإجراءات المتبعة أثناء دخولك من داخل السجن من ناحية التفتيش الخاص بالزائرين وما بحوزتهم؟
ج: هما فى البداية فتشونا على الباب الرئيسى وبيحطوا الحاجات اللى معانا على جهاز علشان يشوفوا فيها ممنوعات ولا لا وبعد كدا بيفتشونا بمعرفة واحدة ست بعد كدا بنركب وندخل جوه.
س: ما الذى حدث بعد ذلك؟
ج: دخلونا الزيارة فى أوضة كبيرة وقعدنا على الأرض لأن ابنى كان فارش كوفرته على الأرض.
س: ومن الذى كان متواجدا مع ابنك فى الغرفة؟
ج: كان موجود ابنى عصام وأنا وأية وسلمى وكان فى واحد تانى مسجون كان أهله بيزوروه، وواحد مسجون ثالث بيعمل شاى دا غير بتوع الشرطة اللى كانوا موجودين أثناء الزيارة.
س: وما هى الحالة التى كان عليها نجلك عقب مشاهدتك له آنذاك؟
ج: كان وشه وارم ساعتها.
س: وهل قالك على سبب ذلك؟
ج: أيوه
س: وما الذى قاله لك بشأن ذلك؟
ج: هو قالى إنه مضروب من الظابط اللى اسمه نور حسن.
س: وهل وقفتى على سبب قيام الظابط نور حسن بالتعدى على نجلك محدثا به الإصابات التى شاهدتيها أثناء الزيارة؟
ج: أيوه
س: وهل من ثمه إصابات شاهدتيها بنجلك؟
ج: لا مكنش فيه أى إصابات غير وشه اللى كان وارم.
س: وما الذى حدث أثناء تلك الزيارة؟
ج: أثناء الزيارة أنا عرفت انه كان ليه خمسه جنيه عند المسجون اللى بيعمل الشاى فى الزيارة وطلبها منه ورفض يدهاله وقاله لما نبقى ندخل جوه وأنا قلتله سبها زكاة عنك وأية اداتله شريحة الموبايل اللى كان طالبها.
س: وما هو رقم تلك الشريحة؟
ج: انا اديته شريحة رقمها 01555164916
ملحوظة : ( قدمت لنا الحاضرة علبة كرتونة خاصة بشرائح الهواتف المحمولة مدون عليها ذات الرقم والتى قررت تسليمها لنجلها ).
س: وما الذى حدث عقب تسليم نجلك تلك الشريحة؟
ج: أية هى اللى أدت الشريحة لابنى وأخدها منها وإداها للمسجون التانى واللى كان موجود فى نفس الزيارة ساعتها.
س: وما سبب قيام نجلك بإعطاء تلك الشريحة لذك المسجون؟
ج: عشان المسجون التانى قديم عشان هو يدخلها.
س: وهل معلوم لك أسماء المساجين الذين تواجدوا؟
ج: لا
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: لما ابنى إدى الشريحة لزميله المسجون زميله التانى اللى كان بيعمل الشاى شافه وبلغ بتوع المباحث اللى راحوا قالوا لنور إن ابنى بيبلع حاجة والكلام دا مش صحيح وساعتها نور قالهم ينهوا الزيارة وخلونا نخرج بره وهما بيقفلوا الباب سمعت ابنى وهو بيصرخ وبيقول الحقينى يا أمى.
س: وما الذى تناهى إلى سمعك تحديدا آنذاك؟
ج: أنا سمعته بيصرخ وبيقول الحقينى يا أمى.
س: وما التصرف الذى صدر منك عقب استغاثته؟
ج: أنا لفيت عشان أشوفه من خلال الشبابيك السلك بس هما كانوا حطوا البطاطين والكوفرتة على الشبابيك علشان منشفش حاجة.
س: وهل وقفتى على سبب تلك الاستغاثة؟
ج: لا، معرفتش هو بيصرخ ليه.
س: وإلى أين اتجهتى عقب ذلك؟
ج: بعدها أنا روحت وفضلت اتصل على الرقم اللى كان بيكلمنى منه والرقم دا غير الرقم الجديد اللى اشترتهوله وادتهوله فى الزيارة.
س: وما هو رقم ذلك الهاتف المحمول الذى حاولتى الاتصال على نجلك عليه؟
ج: أنا معرفش رقمه بالضبط ولكن االرقم دا مع أية.
س: وهل اعتاد نجلك مهاتفتك من خلال ذات الهاتف المحمول أثناء ما كان محبوس فى سجن طرة؟
ج: كان على طول بيكلمنى من رقم اللى بتعرفه أية لحد ما اشترت له خط جديد.
س: ما الذى حدث عقب انصرافك من زيارة نجلك؟
ج: بعدها روحت وكنت بحاول اتصل بيها بعدها وإحنا فى الطريق أية اتصلت فرد عليها مسجون وقالها عصام راح التأديب وقال إنه حطوله خرطوم فى فتحة الشرج وشربوه مية بريل.
س: وما التصرف الذى بدر منك عقب قيام من تدعى أية بإجراء ذلك الاتصال إليها والذى علمت من خلاله بما حدث لنجلك المجنى عليه؟
ج: أنا بدأت أصرخ بعدها بأربع ساعات اتصل بيا ابنى بلغنى باللى حصل معاه وطلب منى أبلغ والده.
س: وما الذى أبلغك به نجلك؟
ج: قالى إنه هما دخلوه التأديب وإنهم حطوله خرطوم ميه فى فتحة الشرج وشربوه حوالى 2 لتر ميه بريل وأخدوا منه الزيارة لولا زمايله فى السجن اللى دخلوا للضابط نور وقالوا له إن مبيشربش حاجة وملوش فى أى حاجة علشان كدا خرجه من التأديب بس قالى إنه هو تعبان.
س: وهل قرر لك نجلك أسباب ذلك الإعياءآنذاك؟
ج: قالى إنه انضرب واتبهدل وقالى موضوع الخرطوم وطلب منى إنى مبلغش إنى هشتكى الظابط نور.
س: وما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها تلك المكالمة تحديدا؟
ج: هى ما تزدش على نصف ساعة وتزيد على ربع ساعة.
س: وهل كانت تلك المكالمة الهاتفية من الشريحة التى استلمها منك أثناء الزيارة؟
ج: لا، دى كانت من تلفون قديم جوه السجن .
س: وما الذى حدث عقب ذلك؟
ج: فى نفس اليوم اللى هو يوم الثلاثاء 25 /10 الساعة 11 مساء عصام اتصل بيا تانى من نفس الرقم القديم وطلب منى أشحنله الرقم الجديد عشان عاوز يكلمنا منه وبالفعل أنا شحنتله كارت بعشرة.
س: ومتى تحديدا حدثت أول مكالمة هاتفية من شريحة الهاتف المحمول والتى قمتى بتسليمها لنجلك والذى قررتى سلفا بالتحقيقات أنها تحمل رقم 01555164916؟
ج: بعد ما شحنتله كارت بعشرة المكالمة كانت الساعة 11 مساء.
س: وعلى أى هاتف محمول قام المجنى عليه بمهاتفتك من الخط سالف البيان؟
ج: مش فاكرة.
س: ما فحوى الحوار الذى حدث خلال تلك المكالمة؟
ج: هو كلمنى طلب يتكلم مع والده وكان عاوز أبوه يروح يشتكى نور حسن للنائب العام بس أخوه محمد كلمه وشد معاه فى الكلام وقاله إنه لو اتقدم بشكوى هو هيتعذب زيادة.
س: وهل تلك المكالمة يقوم بها المجنى عليه إليكم من الهاتف المحمول؟
ج: أيوه.
س: وما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها تلك المكالمة الهاتفية.
ج: حوالى ربع ساعة.
س: وما الذى حدث عقب تلك المكالمة؟
ج: بعد ما عصام كلمنا وكلم أبوه وأخوه قفل وانقطعت الاتصالات لحد ما اتصل بينا تانى يوم الأربعاء 26/10 الساعة 11 بالليل.
س: وما مضمون تلك المكالمة؟
ج: هو طلب منى أشحنله كارت تانى بعشرة وشحنتله وساعتها قالى روحى علشان هيتصل بينا هو.
س: هل قام بمهاتفتك عقب ذلك؟
ج: أيوه هو اتصل لما روحت وكلمنى وكلم أبوه وسأله إذا كان قدم شكوى فى نور حسن ولا لا وأبوه قاله إنه هيقدمها ومحمد أخوه كلمه ساعتها وشد معاه فى الكلام وقاله خليك راجل علشان لو اتقدمت شكوى هتتأذى بعدها قفل وعرفت من بناتى الاثنين بعدها أن هو اتصل وكلمهم عشان يطمن عليهم وبعد المكالمة دى معرفتش حاجة غير أنه فى المستشفى.
س:وكيف نما إلى علمك بكون نجلك متواجدا فى أحد المستشفيات؟
ج: يوم الأربعاء لما كلمنى قالى إنه تعبنا ويوم الخميس حوالى الساعة 4 العصر اتصلت بيا واحدة جارتى اسمها فايزة من عابدين قالتى ابنك تعبان أوى فى المستشفى روحى شوفية وبعدها مباشرة كلمتنى أية وطلبت منى أقابلها فى السيدة عيشة عشان نروح نشوف عصام.
س:وكيف نما إلى علم المدعوة فايزة بكون نجلك مريض آنذاك؟
ج: فايزة عرفت من بنتى الكبيرة اسمها ياسمين بأن فى واحد اتصل بياسمين وقالها إن عصام تعبان.
س: وما هو الاسم الثلاثى لفايزة؟
ج: فايزة ده اسم الشهرة والاسم الحقيقى ليها زينب أحمد خليل ومقيمة فى 4 حارة عبد الدايم عابدين.
س: وكيف نما إلى علم من تدعى أية بكون نجلك مريض؟
ج: معرفش
س: ما التصرف الذى بدر منك عقب علمك؟
ج: أنا قابلت أية فى السيدة عيشة 5 مساء ولفينا على مستشفيات كتير لحد ما رحت القصر العينى حوالى الساعة 8 عرفت إن ابنى فى مركز السموم اللى بجوار طب أسنان.
س: وما التصرف الذى بدر منك انذاك؟
ج: رحت مركز السموم وهناك مفيش حد كان راضى يدينى معلومات لحد ما عرفت إن ابنى توفى وإنه هو فى تلاجة وساعتها كان أبوه وإخواته جم ودخلت أناوأبوه التلاجة بالعافية علشن أشوف عصام.
س: وما هى الحالة التى شاهدت نجلك عصام عليها .
ج: أنا لقيته نايم ووشه وارم ومتغطى ببطانية ومناخيره بتنزف دم وجسمه وارم وبطنه منفوخة وكان فيه رغاوى على بقه من المسحوق اللى كان شاربه مختلط بالدم.
س: وما الذى حدث بعد ذلك؟
ج: بعدها إحنا طلعنا من التلاجة لحد لما ابنى ودوه المشرحة ودا كل اللى حصل.
س: وهل كان نجلك متعاطى لأى مواد مخدرة؟
ج: لا
س: هل كان نجلك يعانى من أى أمراض نفسية وعصبية؟
ج: لا
س: هل كان نجلك المتوفى يتناول أدوية أو عقاقير مؤثرة على الصحة النفسية والعصبية؟
ج: لا
س: كم عدد المرات التى اتصل بك من الهتاف المحمول الجديد؟
ج: مرتين
س: وعلى أى هاتف محمول تحديدا يهاتفك من خلال هذا الرقم ؟
ج: مش فاكره.
س: وكم عدد المرات التى قام نجلك بمهاتفت والده آنذاك؟
ج: مرتين من نفس الرقم
س: ما سبب قيام الضابط بالتعدى على نجلك؟
ج: معرفش
س: وما هى الأفعال التى مورست قبل نجلك؟
ج: ضربوه وعذبوه دا غير أنهم حطوله خرطوم فى فتحة الشرج وشربوه 2 لتر ميه مسحوق غسيل.
س: ما قولك فيما قرره أحمد السيد صديق من أنه عقب عودة نجلك عقب توقيع الكشف الطبى قرر بقيامه بتناول أقراص وعقاقير ومواد مخدرة أثناء الزيارة الخاصه به؟
ج: الكلام دا محصلش لأن أنا اتفتشت أثناء الزيارة.
س: وما تعليقك فيما قرره سالفو الذكر ؟
ج: الظباط هددهم.
س: ما علاقتك بالظابط نور حسن؟
ج: أنا معرفوش ومشفتش شكله.
س: ما قولك فيما قرره نجلك محمد عطا من إن الهاتف المحمول الذى قمتى بإدخال شريحته للمجنى عليه يحمل رقم 01155164916فى حين إقرارك سلفا فى التحقيقات تحمل رقم 01555164916؟
ج: ده الرقم اللى أنا دخلته لابنى واللى أنا قدمت كرتونة بتاعته النهارده تحديدا.
س: بما تتهمى الظابط نور حسن؟
ج: أنا أتهمه بموت ابنى.
س: هل لديكى أقوال أخرى؟
ج: لا
س: ومن تحديدا الذى قام بإتيان تلك الأفعال؟
ج: ضابط اسمه نور ومعاه 3 مباحث معرفش أسماءهم.
س: وكيف نما إلى علمك بوجود 3 أفراد برفقته؟
ج: ابنى اللى قالى إنه هماالثلاثة اللى كانوا موجودين أثناء الزيارة وطردونى بره.
س: وما قصد الضابط نور ومرافقيه من أفراد الشرطة؟
ج: معرفش.
س: ما قولك فيما قرره كل من أحمد السيد عبد الرحمن وأحمد السيد صديق ومحمد على السيد والسيد عثمان محمد وسيد رزق من إنهم قد أبصروا نجلك المتوفى وهو فى حالة إعياء شديد وسؤاله عما أصابه قرر لهم بتناوله طعام فاسد؟
ج: لا محصلش .
س: ما قولك فيما قالوه إنه عقب ذلك فإنه قد تم عرضه على طبيب مستشفى السجن والذى قام بإسعافه إلى أن تم عودته لمحبسه وتحسن حالته؟
ج: ده محصلش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.