أدانت نقابة الصحفيين، الجريمة الإرهابية الخسيسة التى استشهد فيها ثمانية من رجال الشرطة، فى حلوان، على أيدِ عصابات إرهابية لا تريد لمصر أمنًا ولا استقرارًا. وأشارت النقابة، فى بيان لها اليوم الأحد، إلى أن الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، تستوجب التوحد فى مواجهة العدو الداخلي المشترك، وهو الإرهاب الأسود وكذلك مواجهة جميع التحديات الخارجية التى يواجهها الوطن فى هذه الظروف. وشددت النقابة على أن هذه العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيدهم إلا إصرارًا على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وأن الصحفيين المصريين الذين وقفوا دائمًا صفًا واحدًا خلف رجال الجيش والشرطة، وخلف كل مؤسسات الدولة المصرية، سيظلون دائما فى مقدمة الصفوف دفاعا عن وطنهم فى كل المعارك وفى مقدمتها معركة الحرب على الإرهاب بكل أشكاله. وكان مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل اعترضوا سيارة المأمورية ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، أثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم. وأسفر الحادث عن استشهاد كل من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأمين الشرطة أحمد حامد محمود، وأمين الشرطة علاء عيد حسين، وأمين الشرطة صابر أبو ناب أحمد، وأمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، وأمين الشرطة داوود عزيز فرج، وأمين الشرطة أحمد إبراهيم عبد اللاه.