ظهور مروة عبدالمنعم فى فيلم «اللى اختشوا ماتوا» لفت الانتباه كثيراً بحكم ملامحها البريئة وابتعادها الدائم عن السينما، لأنها تخاف الظهور فى أفلام مثيرة كما تؤكد دائمًا، وعلى رغم كل ما أثير حول الفيلم قبل عرضه لكن دورها بالفيلم كان رداً على هذه التكهنات، حيث تجسد شخصية فتاة ريفية تضطرها الظروف لتسكن ببنسيون «شيشة» وتلتقى 7 نماذج من السيدات تضطرهن الظروف للحياة هناك. مروة عبدالمنعم أكدت سعادتها بردود الفعل حول عرض فيلم «اللى اختشوا ماتوا» فى ليلته الأولى، مشيرة إلى أن أكثر ما تلقته هو ردود الفعل حول دورها الذى اعتبره الجمهور مفاجأة، وأضافت: الفيلم موضوعه جريء فهو يرصد الواقع النسائى بشكل متعمق، وهو ما جعلنى أوافق على سيناريو الفيلم منذ عرضه، خاصة أننى بعيدة عن السينما منذ أكثر من 3 سنوات. وأضافت: إن أكثر رد فعل جاءنى عن العمل أننى أصبحت ممثلة ناضجة، ورغم أننى فتاة ريفية تعانى اليتم، وهو دور قدمته كثيراً لكن هذه المرة كان لافتاً لأنه يحكى قصصاً مختلفة راصداً خلالها مأساة السيدات فيها يجسدها غادة عبدالرازق وعبير صبرى وسلوى خطاب وهيدى كرم ومروة اللبنانية وأميرة الشريف. وأضافت «مروة» أنها ستشارك فى رمضان القادم بالجزء الثانى من مسلسل «زوجة مفروسة أووى 2» الذى سيشهد تطوراً لشخصيتى ضمن أحداث العمل حيث أتزوج فى أحداث الجزء الثانى، وأمثل أيضاً أزمة صحفية مرت بفترة الخطوبة والزواج، ليتحول الجزء الثانى لمشاكل زوجية أعلى فى إطار كوميدى اجتماعى، وأضافت أن فريق العمل لم يفكر فى تقديم الجزء الثانى من العمل إلا بعد النجاح الذى حققه فى رمضان الماضى.