طالبت جماعة الإخوان المسلمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يفي بوعوده المتكررة وأن يستجيب لمطالب غالبية القوى الوطنية والشعبية التي منحته الشرعية بإصدار قانون العزل السياسي لمن أفسدوا الحياة السياسية قبل الثورة ومنعهم من الترشح للبرلمان . واستنكرت الجماعة أن يحل القضاء العادل حزبهم "الحزب الوطني" ويدمغه بالفساد، ويطالب الشعب بكل فئاته بحرمانهم من الحقوق السياسية لخمسة أعوام على الأقل، ثم يصر المجلس العسكري على السماح لهم بالقفز من جديد على مقاعد البرلمان. ودعت الرسالة الاعلامية التى صدرت عقب اجتماع مكتب الارشاد جماعة الإخوان المسلمون جميع المشاركين فى الانتخابات البرلمانية الالتزام بالمبادئ والأخلاق والديمقراطية أثناء فترة الدعاية الانتخابية، وأثناء إجراء الانتخابات والحفاظ على النزاهة والشفافية، والرضا بالنتائج أيا كانت، وتعاون الجميع بعد ذلك من أجل مصلحة مصر العليا . كما دعت الشعب المصري أن يؤمن بأن صوته أمانة وأنه مؤثر وفعال، ومن ثم يبادر إلى الإدلاء به دون إبطاء، كما دعت إلى اختيار الأصلح والأكفأ دون نظر إلى قرابة أو صداقة أو علاقة غير موضوعية من أي نوع .
وشددت الرسالة على ضرورة التصدي لأية محاولة للتزوير أو العدوان أو البلطجة ، وتشكيل لجان شعبية تعاون رجال القوات المسلحة والشرطة في هذا المجال، حتى تخرج الانتخابات مثالية يشيد بها العالم مثلما كانت الثورة .