أكد المطرب الكبير على الحجار أنه لا يعلم شيئا عما يتردد على بعض المواقع حول منعه أغانيه من العرض على شاشة التليفزيون المصرى بسبب رفضه تصوير حفلته الأخيرة التى أقيمت مساء الخميس الماضى على مسرح أوبرا مصر. وقال على إذا هناك شخص لابد أن يحزن، فهو أنا وليس أى إنسان أو حتى قناة لأن التليفزيون تجاهل الاتصال بى من البداية ولم يكلف أى مسئول نفسه أو حتى إدارى صغير بالاتصال بى لكى يخبرنى بأن التليفزيون المصرى يريد نقل الحفل على الهواء مباشرة، كما علمت فى نفس الليلة، وقال «الحجار» فوجئت بالسكرتيرة الخاصة بالمايسترو سليم سحاب تخبرنى بأن التليفزيون سوف يقوم بالتصوير، فرفضت لأسباب تقنية، وليس من أجل المال كما يردد البعض كل حفلاتى التى تنظمها الأوبرا المصرية يصورها التليفزيون المصرى دون أن أحصل على أى مقابل مادى وتعودت على ذلك لأننى أعلم أن هناك اتفاقاً بين الأوبرا والتليفزيون، لذلك لم أمنع أى كاميرا من التصوير، لكونى أعلم هذا مسبقاً بناء على الاتفاق بين الكيانين، خاصة أن التليفزيون والأوبرا يتبعان الدولة، وكنت أوافق رغم أن هناك عيوباً للصوت كنت ألاحظها، وأكثر شىء فى الدنيا يزعج على المطرب هو أن يرى حفلته تذاع بصوت سيئ، لأن المطرب فى النهاية صوت، وأغلب الحفلات التى ينقلها التليفزيون لى ولغيرى تجد صوت المطرب فقط هو الواضح فى غياب تام للآلات الموسيقية المصاحبة له، يعنى «صوت بلا موسيقى»، وقال «على»: نعم رفضت دخول الكاميرات لأوبرا مصر لأننى لم أبلغ قبل الحفل بوقت كافٍ حتى أستطيع أن أقوم بالتنسيق بين مهندس الصوت الخاص بى وبين سيارة الإذاعة الخارجية الخاصة بالتليفزيون أيضاً أنا كإنسان لم أكن مهيأ للتصوير، وأتصور أنه من حقوق الفنان على أى جهة تستضيف الحفل أن تخبره قبلها حتى يكون مهيأ نفسياً. وقال «الحجار» تربطنى برئيس التليفزيون مجدى لاشين صداقة منذ زمن ورغم ذلك لم يكلف نفسه بالاتصال، وأضاف «الحجار» ولم تكن كاميرات التليفزيون المصرى فقط التى رفضتها لكننى رفضت كل الفضائيات التى تواجدت. وقال على أتصور أن التليفزيون لو احترم تاريخى الطويل لأخبرنى من أجل التنسيق، خاصة أنه يفعل ذلك مع مطربين آخرين، لذلك أنا عاتب عليهم لتجاهلى، أما بخصوص منعى من الظهور حتى الآن أنا لم أبلغ بذلك لكننى بالتأكيد سوف أتحرك وفقاً لما يتم إصداره بشكل رسمى من قرارات. لأن التليفزيون المصرى ليس مجرد قنوات نظهر من خلالها، لكنه بيت كل المطربين المصريين لذلك لم نطلب منه فى يوم من الأيام مقابلاً مادياً للحفلات التى تنظمها وزارة الثقافة. وأضاف: علمت أن هناك اتفاقاً بين جامعة مصر والتليفزيون على نقل بعض الحفلات، لكن لا بد أن يعى كل الأطراف أن هناك طرفاً آخر مهماً هو المطرب، فهو شريك أساسى فى الأمر، ووجود المطرب كطرف ليس من أجل الفلوس ولكن كما قلت هناك ترتيبات لابد أن تتخذ قبل نقل أى حفل على الهواء من قبل المطرب وفرقته ومهندس الصوت.