اتهم مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور، إسرائيل بمصادرة المزيد من المنازل والممتلكات الفلسطينية، والسماح للمستوطنين الإسرائيليين بالقيام بتجاوزات بحق المدنيين. ونقل راديو "سوا" اليوم الثلاثاء عن المندوب الفلسطيني لدى الأممالمتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن مساء أمس الاثنين ، إن التعنت الإسرائيلي يقوض جهود تحريك المفاوضات بين الجانبين. وفي سياق متصل، حذرت الولاياتالمتحدة من أن توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية قد يخرج عملية السلام عن مسارها، وذلك عشية مبادرة جديدة للجنة الرباعية لتحريك المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقل راديو "سوا" عن السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس خلال الاجتماع قولها إن "ترشح الفلسطينيين للحصول على عضوية الأممالمتحدة لن يدفع بعملية السلام إلى الأمام لكنه قد يعقدها ويؤخرها وربما يقوض أمل التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض". وأكدت رايس أن إدارة اوباما "تعمل على قدم وساق" لتحريك الحوار المباشر بين الجانبين المجمد منذ سبتمبر 2010 بسبب رفض إسرائيل تمديد وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وقالت رايس إن واشنطن "تدعو جميع أعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى الاتحاد للمساهمة في إيجاد مناخ إيجابي يسمح بالعودة إلى طاولة المفاوضات". وكانت الولاياتالمتحدة قد حذرت من أنها ستستخدم حق النقض "فيتو" لعرقلة الطلب الفلسطيني إذا استلزم الأمر. يذكر أن أي دولة جديدة تحتاج لقبول عضويتها في المنظمة الدولية إلى تسعة أصوات على الأقل من أصل 15 في مجلس الأمن الدولي من دون لجوء أي دولة دائمة العضوية إلى استخدام الفيتو. ،و يصوت مجلس الأمن الدولي في 11 نوفمبر المقبل على حصول الفلسطينيين على عضوية الأممالمتحدة.