أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ملف حقوق الإنسان في مصر، وبالأخص حالة «أريك لانج» الطالب الفرنسي الذي ضرب حتى الموت قَبل عامين بالإضافة إلى الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني». وقال «أولاند» خلال مؤتمر صحفي ب«قصر القبة» برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، إن السلطات المصرية لم تتمكن من كشف ملابسات الحادث. وأضاف أنه ليس من المنطقي ترك جميع الملفات الهامة التى تجمع البلدين والأزمات السياسية الموجودة في المنطقة ونتطرق لملفات بعينها. وتابع الرئيس الفرنسي، أن أمن مصر من أمن المنطقة وأمن المنطقة من أمن أوروبا، موضحاً أن التطرق لملفات بعينها وترك ملفات أخرى تهدد أمن العالم مثل الإرهاب يعتبر خيانة لفرنسا وأوروبا قائلاً: "إذا لم أنسق لمكافحة الإرهاب فإنني أخون واجبي في الحفاظ على أمن فرنسا وأوروبا"، موضحاً أن ملف الإرهاب من أخطر الملفات التى تهدد أوروبا والمنطقة، لافتاً إلى أن البلدين تربطهما علاقة تاريخية. جاء ذلك رداً على سؤال صحفي حول قلق عدد من منظمات حقوق الإنسان من ملف حقوق الإنسان داخل مصر لأسباب تتعلق بالدكتاتورية والتعذيب داخل السجون مثل الطالب الفرنسي«اريك لانج» الذي ضرب حتى الموت قبل عامين بالإضافة إلى الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني». ومن المقرر أن يشهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقات بين الجانبين فى مجالات الطاقة والبنية الأساسية والسياحة والثقافة. ويرافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته وفد من رجال الأعمال ورؤساء عدد من الشركات الفرنسية. شاهد الفيديو..