سادت حالة من التأزم أثناء زيارة الوفد البرلمانى المصرى للبرلمان الأوروبى فى بروكسل وستراسبورج، حيث أشاد عضو الوفد المصرى أحمد سعيد بالعلاقات المصرية الإيطالية، وظل يثير أسئلة عن السبب أو المبرر الذى يدفع مصر لقتل الباحث جوليو ريجينى فى ظل هذه الصداقة الوطيدة بين الجانبين؟. وأكد أحمد سعيد، رئيس الوفد البرلمانى المصرى لصحيفة اليورو نيوز، أنه ليس من المنطقى أو العقل أن تضر مصر أى مواطن سواء كان إيطاليا أو أجنبيا، موجودا على أرضها حيث لم يحدث ذلك فى تاريخ مصر مع أى زائر. وكان جيانى بيتيلا أحد أعضاء البرلمان الأوروبى من إيطاليا متحفزا ضد الوفد المصرى، وقال: أخاطب وأطلب من المفوضية الأوروبية أن «تعيد النظر والتقدير فى علاقة أوروبا بمصر»، وأضاف بيتيلا أنه على الرغم من العلاقة الاقتصادية والاستراتيجية الهامة بين مصر وإيطاليا، فإن هذا لا يمنع من الاعتراف بأن مصر « لا تحترم حقوق الإنسان» على حد قوله. وقابل الوفد المصرى فى ستراسبورج 35 عضواً فى لجنة وفود المشرق فى 13إبريل الحالى، ممثلين لكل التيارات والأحزاب السياسية فى أوروبا، برئاسة العضوة ماريسا ماتياس عن كتلة نورديك فى حزب الخضر بالبرتغال، وحضر اللقاءات المصرية الأوروبية السفير إيهاب فوزى، سفير مصر فى الاتحاد الأوروبى. وتضمن اللقاء بين الوفد البرلمانى المصرى ومثيله الأوروبى، استعراض كل ما كتب عن قضية مقتل «ريجينى» فى صحيفة الأهرام المصرية، كما استعرض اللقاء التجربة المصرية فى الانتخابات البرلمانية.