تعكف دار الافتاء المصرية لاصدار مجموعة من البيانات ربما يتضمنها كتاب عن فساد فكر جماعات السلف التي بدأ خروجها للأمة في القرنين الماضيين وتكشف البيانات عن عيوب في التفكير «السلفي» علي خلاف نصوص القرآن الكريم والسنة الصحيحة وترويج المفاسد العقلية والنقلية. وبدأت الافتاء في اعداد البيانات بعد تزايد الهجوم علي الأزهر الشريف ومؤسسة دار الافتاء والتطاول علي فضيلة مفتي الجمهورية الامام علي جمعة وشيخ الأزهر الامام أحمد الطيب. وقالت مصادر في الأزهر الشريف ودار الافتاء ان جماعات السلف هم خوارج هذا العصر الذين خرجوا عن السنة والشيعة معا، وأضافت المصادر ان جماعات من السلفيين تسيء الي السلف الصالح يذكر أن جماعات السلف تمت في مصر بفعل الفضائيات الدينية الوهابية التي تبث بعيدا عن اشراف مؤسسة الأزهر. وكانت الفضائيات الدينية هي التى أفرزت الشيخ «اسحق الحويني» تلميذ الشيخ «الألباني» الذي وصفه فضيلة المفتي بأنه ب «يعجن» في علم الحديث وكان يروج لعدم الأخذ بالحديث الضعيف علي عكس ما قال به أئنة السلف. وفي سادت حالة من الضيق في أروقة الأزهر الشريف جامعا وجامعة بعد تطاول الداعية الوهابي «أبو اسحق الحويني» علي فضيلة الامام علي جمعة بألفاظ نابية وخرج علي آداب الحوار. وتقوم وزارة الأوقاف بطبع كتاب «السلف والسلفية» الذي يكشف فساد فكر أغلب هذه الجماعات.