مستقبل «صدقي» على كف عفريت في إنبي

تسود حالة من الاستياء والغضب داخل إدارة نادى إنبى بعد النتائج المتواضعة للفريق الكروى، وآخرها الخسارة أمام مونانا الجابونى بهدفين نظيفين، بالعاصمة ليبرفيل، وتضاؤل فرص تأهله لدور ال16 الإضافى بالكونفيدرالية الإفريقية.
تتجه النية داخل إدارة النادى لإقالة الجهاز الفنى بقيادة حمادة صدقى فى حال الخسارة أمام الأهلى غدًا «الجمعة»، والخروج من دور ال16 الأول للكونفيدرالية 20 إبريل الجارى، خصوصًا أن الفريق البترولى سيواجه وادى دجلة 27 إبريل فى دور ال8 لبطولة كأس مصر.
يزيد من فرص رحيل الجهاز احتلال الفريق لمركز متأخر ال12 برصيد 28 نقطة، بعد 24 جولة من جولات الدورى لا يليق بإمكانات لاعبى الفريق وتاريخ النادى بفارق 22 نقطة عن الأهلى المتصدر وبفارق أربع نقاط فقط عن المقاولون صاحب المركز ال15 والمهدد بقوة للهبوط لدورى المظاليم.
وأكد عبدالناصر محمد، مدير الكرة والمشرف على الفريق، أن أسباب الهزة الحالية للفريق تغيير الأجهزة الفنية، حيث تولى مع انتهاء الموسم الماضى وعقب رحيل طارق العشرى حسين أمين، ثم هانى رمزى، ثم خالد متولى، المدرب العام الحالى، قبل أن يتولى حمادة صدقى القيادة الفنية للفريق حالياً.
وأضاف، أن الفريق كان يحتل فى التوقيت نفسه من الموسم الماضى المركز الثالث اللاعبين الحاليين أنفسهم ولو استمر طارق العشرى لاحتل الفريق المركز الثانى مع نهاية الدورى، لولا تلقيه عرضاً من نادى الشعب الإماراتى، وتم تجميع 9 نقاط فقط فى الدور الثانى الموسم الماضى.
وألمح «عبدالناصر» إلى أن إدارة النادى تساند بقوة الجهاز الفنى الحالى، بقيادة حمادة صدقى، مشيراً إلى أن هناك تفاؤلًا فى التأهل لدور ال16 الإضافى بشرط الجدية وروح الإصرار، خصوصًا أن الفريق كان متفوقًا فى اللقاء الأول، وجاء الهدف الأول فى الوقت الذى كنا مسيطرين فيه.