تساءلت صحيفة "صنداي تايمز" اليوم الأحد عن المكان المحتمل ومصير سيف الاسلام القذافي الذي تصفه ب"النجل المفضل للعقيد القذافي"، مشيرة الى إنه إذا ألقى القبض على سيف الاسلام حيا، فإن هذا قد يزيل الغموض عن خبايا وأسرار نظام القذافي. واوضحت الصحيفة ان سيف الاسلام كان الاكثر اطلاعا على خبايا النظام بعد أبيه ، متابعة انه كان المسئول عن التفاوض مع بريطانيا حول اطلاق سراح عبدالباسط المقراحي المتهم بتفجير طائرة لوكربي الاسكتلندية. ولفتت الى أنه من المرجح ان يكون سيف الاسلام على علم بالتنازلات التي قدمتها حكومة توني بلير لليبيا مقابل الحد من الاعمال الارهابية وتشجيع النشاط التجاري بين البلدين. وتقول:"إن الالتباس والغموض يخيمان على مصير سيف الاسلام، حيث يقول المجلس الانتقالي إنه فر من سرت ولكنه قال في وقت لاحق انه اصيب خلال هجوم الثوار". واشارت الى ان هناك رواية اخرى تقول انه اصيب خلال هجوم القوات الجوية البريطانية وانه تم أسره.متابعة ان التقارير تشير ايضا الى انه يخضع للحراسة في مستشفى زليتن وانه فقد أحد ذراعيه.فيما تشير تقارير اخرى إلى فراره إلى النيجر، حيث تعتقد أن أخوه الساعدي مختبئ هناك.