تحذير إلى من تسول له نفسه المريضة بالتحرش بأى مراهق، لا تفعل وإلا ستتعرض للسجن ولدفع 3٫5 مليون دولار تعويضا للضحية بجانب الفضيحة، هذا هو حديث الساعة فى أمريكا الآن، بسبب الفضيحة التى تلاحق دنيس هاسترت رئيس مجلس النواب السابق والبالغ الآن من العمر 74 عاما والمتهم بالتحرش بخمسة مراهقين تتراوح أعمارهم بين أربعة عشر عاما إلى سبعة عشر عاماً عندما كان يعمل مدربا فى الفترة 1961: 1981 كمدرب للمصارعة بمدرسة ثانوى فى ضاحية فى يوركفيل بولاية شيكاغو، وتعد هذه الفضيحة ضربة موجعة للحزب الجمهورى، والذى يعد هاسترت أحد أكبر رجاله، فى توقيت حساس تقترب فيه البلاد من الترشيحات للرئاسة الأمريكية، وتم كشف الخيط الأول للفضائح من خلال مثول هاسترت أمام القضاء بتهمة المخالفة الدستورية للقوانين المصرفية، حيث انه قام بسحب مبالغ كبيرة من حسابات تبلغ 3٫5 مليون دولار، دون إبداء أسباب عملية لسحب هذه المبالغ وفق ما يقضى القانون الأمريكى، وانه زعم المبالغ كانت لسداد التزامات خاصة ولكن من التحقيقات تكشف دفع المبلغ الى مراهق 14 سنه هو وأسرته لشراء صمتهم وليضمن عدم تقدمهم ببلاغ حول تحرشه الجنسى بالصبى أثناء تدريبات المصارعة. وبعد كشف الأمر والتوصل إلى الصبى فى التحقيقات، تم الكشف عن تحرشة بأربعة مراهقين آخرين. وقال تقرير مكتب التحقيقات، ان هاتستر كان سيئ السلوك، وكان يستغل عمله كمدرب ويتحرش جنسيا بالمراهقين بزعم قيامه بتدليك أجسادهم وإجراء المساج لزوم اللياقة البدنية، وان أحدهم اعترف بانه كان يلاحقه فى الحمام، وفى غرفة أحد الفنادق أثناء قيامهم برحلة. ويقول دفاع هاسترت إن قضايا التحرش سقطت بمضى المدة، ويبذلون جهودهم لإخراجه من القضية المصرفية نظرا لحالته الصحية، فيما يقول تقرير المدعى العام إن هاسترت غير سوى السلوك الجنسى، وانه تسبب فى إصابة ضحاياه بالخزى والشعور بالذنب مدى الحياة وانهم لا يزالون يعانون من فقدان الكرامة.. واشنطن بوست