اكد خالد ميرى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، انه في اطار فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسي للنقابة فان نقابة الصحفيين ستظل منارة لاصحاب الكفاح والنضال واليوم نحتفل بكفاح الصحفيات المصريات و تاريخ نضالهن منذ فكرة 75 حيث كانت فى اولى الصفوف اثناء خروج مسيرات من مقر نقابة الصحفيين الى ميدان التحرين فى ثورة 25 يناير . وأشار ميرى، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى أن الصحفيات حتى الآن لن تأخذ حقوقها رغم التضحيات التي ضحت من أجل تحرير الصحافة والوطن العربى واننا نتذكر جبالر الصحفيات مثل روزل يوسف لبيبة هاشم ولبيبة احمد وامينة السعد ودرية شفيق وغيرها من الصحفيات واتمنى ان تتحدى الصعاب. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين للاحتفال بكفاح الصحفيات المصريات في اطار سلسلة من احتفال النقابة بعيدها الماسي لمرور 75 عاما علي تاسيسها ومن ناحية اخرى، اكدت الصحفية حنان فكرى أنها تتعرض الصحفيات المصريات فكان للصحفيات من النساء نصيب من الاستهداف في عهد مبارك وما اعقبه من ثورات حتى الان سوى اعتداءات قوات الامن أو المتظاهرين كما تعرض بعضهن للتحرش والضرب ولكن هذا لم يمنع الصحفيات وخاصة المراسلات من التواجد فى التغطيات الميدانية. وأضافت أن من ضمن نضال الصحفيات استشهاد الصحفية ميادة اشرف التي راحت ضحية الاشتباكات التى دارت بين قوات الشرطة وجماعة الاخوان الارهابية فى احداث عين شمس والصحفية حبيبة عبد العذيز الاماراتية والتى كانت تعمل مراسلة فى مجلة جولف نيوز الاماراتية وجاءت الى مصر لتغطية احداث اعتصام رابعة جاء ذلك خلال المؤتمر الذى اقيم بقاعة محمد حسنين هيكل ضمن سلسلة الاحتفالات باليوبيل الماسى لنقابة الصحفيين بنضال الصحفيات المصريات. بدأت الكاتبة فريدة النقاش كلمتها بالتوجه بالشكر الي نقابة الصحفيين علي دعوتها للمشاركة بيوم كفاح الصحفيات ثم اعربت عن سعادتها علي عدم اكتمال الحضور معللة ذلك بانه في تاريخ العالم و الحركات الاجتماعية و تاريخ الثورات كانت الاقلية هي التي تقود واكدت انه في بادئ الامر واجهة العديد من الانتقادات والهجوم العنيف حيث لم يكن هناك احد يعترف بمقالتها الاولي التي تم نشرها معلنين السبب انها لم تكن هي من كتبت هذا المقال وهناك من قام بكتابته نيابة عنها الي ان جائها خطاب من صلاح جاهين يمتدح خلاله مقالتها واسلوبها في الكتابة مما اعطاها دافعة قوية لتكملة مسيرتها الصحفية و قالت ايضا ان ما تواجه المراة الصحفية من تحديات جاءت نتيجة المجتمع الذكوري الذي لم يكن يعترف بقدرات المراة . وختمت كلمتها بالحديث عن دور الصحافة وقالت انه عند انتقالها الي جريدة الجمهورية كان هناك عرض مسرحي بداخله معني خفي يعزز العلاقات والتصالح مع اسرائيل الا انها عندما شعرت ذلك المعني الباطن كتب مقالتها و قراها العديد من المصريين لانتشار توزيع الجريدة انذاك أدى ذلك إلى انخفاض عدد الحضور مما ادي الي فشل العرض المسرحي. شارك في المؤتمر و الكاتبات الصحفيات امينة شفيق و فريدة النقاش وكريمة كمال كما يشارك جلسة ( عصف ذهني ) يديرها الخبير الاعلامي ياسر عبد العزيز .