تظاهر أكثر من 200 مهرج في مكسيكو سيتي ضد العنف خلال الاحتفال السنوي الدولي للمهرجين، وهم يرتدون القبعات والملابس ذات الألوان الزاهية، واضعين في وجوههم أنوفا حمراء كبيرة . يتجمع المهرجون من عدة دول منها بيرو، ونيكاراجوا وجواتيمالا والسلفادور وكوستاريكا، وبورتوريكو والمكسيك والولايات المتحدةالأمريكية لإبراز مواهبهم وتبادل الأفكار والتقاط مهارات جديدة، إلا أن هذا العام قرروا القيام بمسيرة غنائية راقصة عبر شوارع مكسيكو سيتي من أجل نشر الابتسامة ولرفع شعار "ضد العنف". من جانبه قال المهرج كولن من السلفادور: "نعيش بالسلفادور في حالة من انعدام الأمن، نظراً لكثرة السرقات والجرائم، نحن المهرجون نريد تغيير تلك اللحظات ويمكننا ذلك بنشر الابتسامة على الوجوه حيث يتحول الحزن إلى سعادة"، وأضاف المهرج كاشتين:"هذا العام المهرجون يريدون السلام". من ناحية أخرى، يشارك المهرجون دائمًا في ندوات وورش عمل تهدف إلى تمكين المهرجين من الحصول على أحدث وأفضل الأزياء والأحذية والماكياج والشعر المستعار والخدع السحرية المتاحة في هذه المهنة. وتعد مهنة المهرجين من المهن المنتشرة بالثقافة المكسيكية، فقد تجد بعضهم واقفين في التقاطعات المرورية لعمل جميع أنواع الحيل التي تمنح المارة الابتسامة ذلك مقابل القليل من المال. ووفقا لرابطة المهرجين بأمريكا اللاتينية فهناك 10 آلاف شخص يعمل بمهنة المهرج في المكسيك منهم 3 آلاف سيدة. شاهد مسيرة المهرجون "ضد العنف"