قرر مجلس الشراكة المائية العالمية لإقليم شرق إفريقيا اختيار الدكتور خالد محمود أبوزيد رئيسا لها، لمدة عامين تبدأ من الشهر الجاري. وشغل الدكتور خالد محمود أبوزيد، أمين عام الشراكة المائية المصرية، والمدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، عدة مناصب على المستوى الأفريقي منها مسئوول الأمانة الفنية لشمال أفريقيا بالمجلس الوزاري الأفريقي للمياه، وعضو اللجنة الفنية العليا لمشروعات الأنهار المشتركة ببرنامج تنمية البنية التحتية فى أفريقيا التابع لمبادرة النيباد والبنك الأفريقي للتنمية، ورئيس فريق تصميم نموذج دعم اتخاذ القرار لحوض النيل بمكتب النيل الشرقي بأثيوبيا التابع لمبادرة حوض النيل. كما شغل خالد أبوزيد مناصب:"المدير الإقليمي لمشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بشمال إفريقيا، ورئيس فريق إعداد تقرير الوضع المائي بحوض النيل وتقرير الوضع المائي بخزان الحجر الرملي النوبي لعام 2012". فضلا عن عمله كأستاذ سابق بالمركز القومي لبحوث المياه، ورئيس فريق الرؤية الإستراتيجية لإعادة استخدام الصرف في مصر حتى 2030، ورئيس فريق الخطة الإستراتيجية للإدارة المتكاملة للمياه بالأسكندرية حتى 2030، ونائب رئيس المفوضية المتوسطية للتنمية المستدامة، وعضو اللجنة التنفيذية ومجلس المحافظين بالمجلس العربي للمياه، ورئيس فريق إعداد تقرير الوضع المائي في المنطقة العربية لعام 2004 وعام 2012. وتضم المائية لإقليم شرق أفريقيا حتى الآن تسع شراكات وطنية من دول حوض النيل والقرن الأفريقي لدول "مصر والسودان وأثيوبيا وإريتريا وأوغندا وكينيا وبوروندي ورواندا والصومال". وتستضيف مبادرة حوض النيل بمدينة عنتيبي في أوغندا المقر المؤقت لسكرتارية الشراكة المائية لإقليم شرق أفريقيا، كما تستضيف مدينة ستوكهولم بالسويد مقر الشراكة العالمية للمياه منذ أن أنشأت في عام 1996. وانعقدت مراسم انتقال الرئاسة من بوروندي إلى مصر خلال الاجتماع الإقليمي الرابع لمجلس الشركاء بدول شرق أفريقيا، بحضور السكرتير العام للشراكة العالمية للمياه في الفترة من 5 إلى 6 أبريل 2016 بمدينة عنتيبي. ويعتبر هذا الاجتماع الذي ينعقد كل عامين بمثابة الجمعية العمومية للشراكة المائية لشرق أفريقيا، يتم فيه مناقشة المشروعات والأنشطة التي تمت والبرامج والخطوط الاستراتيجية للسنتين التاليتين. وانعقد على هامش اجتماع مجلس الشركاء، اللقاء ال 21 للجنة الإقليمية التسيرية للشراكة المائية لشرق أفريقيا برئاسة الدكتور خالد أبوزيد. وخلصت الاجتماعات إلى تحديد أولويات التوجهات الاستراتيجية للعمل فى المرحلة القادمة والتي ستشمل خمس مجالات رئيسية منها الأمن المائي العابر للحدود، والترابط بين الطاقة والغذاء والنظم الايكولوجية والأمن المائي، والتغيرات المناخية والأمن المائي، والتنمية العمرانية والأمن المائي، والأهداف الخاصة بالمياه في أجندة التنمية المستدامة حتى 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وناقشت الاجتماعات أنشطة البرامج والمشروعات الجارية التي تنفذها الشراكة المائية لشرق أفريقيا وتشمل برنامج الإدارة المتكاملة للجفاف في القرن الأفريقي، وبرنامج المياه والمناخ والتنمية في شرق أفريقيا، وبرنامج التدريب حول الإدارة المتكاملة للموارد المائية لإدارة مخاطر الجفاف، وبرنامج التدريب حول القانون الدولي للمياه.