قال تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فيجب على الانسان الذي بلغ أربعين سنة أن يستحي من الله ويسعى الى العمل الصالح والصلاة، والله يستحي أن يعذب الشيبة، ينادى جل وعلا على ابن آدم "يا بن آدم شاب شعرك وانحنى ظهرك وضعف بصرك فاستحي مني إني استحي منك". وسيدنا أنس ابن مالك يقول : اذا بلغ العبد المؤمن اربعين عاما امنه الله من انواع البلايا كالبرص والجزام اذا بلغ العبد المؤمن خمسين عاما لين الله عليه حسابه اذا بلغ العبد المؤمن ستين عاما رزقة الله الانابة اليه اذا بلغ العبد المؤمن سبعين عاما احبه الله واهل السماء اذا بلغ العبد المؤمن ثمانين عاما كتب له الحسنات وغفرجميع السيئات اذا بلغ العبد المؤمن تسعين عاما غفر له ما تقدم من ذنبه ومات وماتاخر وسمى اسير الله فى الارض وشفع فى اهله . واذا بلغ ارذل العمر كتب الله له ما كان يعمل فى صحته من الخير واذا عمل سيئة لم تكتب . انظر الى رحمة الله ولكن الشيخ الكبير الذى يستحق الرحمة هو المؤمن القريب الله القريب الى الناس بعمله الصالح ينال الخير الله ولكن هناك بعض الناس فى سن الخمسين ولم يركع ركعة واحدة لله نسأل الله ان يرزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين