شهدت قاعة مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، تصفيقًا حادًا بوصول الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وسط هتافات: "مصر السعودية إيد واحدة". ورحب عبد العال، بقوله: "مرحبا بالملك سلمان القادم من أرض الرسالة .. مرحبا بكم يامن تجسدون تاريخ شعب عظيم.. مرحبا فى أول زيارة لملك سعودى فى برلمان مصر الذى يشرف بكم"، مشيرًا إلى أنه بمرو عام على تولى الملك سلمان الحكم فى السعودية تحققت الكثير من الإنجازات، وأسس من العمل والوعى العربى، وفق استراتجية جديدة للتوافق حول قضايا الأمة العربية والإسلامية.. وأضاف عبد العال:"لقد واصلت مسيرة الحب لمصر التى بدأها مؤسس المملكة العظيم عبد العزيز آل سعود.. لقد واصلت المسيرة فوقفت بلدكم معنا ضد كل من يحاكى ويسعى لزعزة مصر واستقراراها فى أعقاب اختطافها فى ظل منطقة تروج بتغيرات وتحولات ولا تزال". وأضاف عبد العال: "وقفت بلادكم بإمكاناتها الدبلوماسية ضد عزل مصر ومحاصرتها اقتصاديا.. وحرصت على استمرار التكامل بين مصر والسعودية فى ردع كل عابث..فرعايت العهد وتحقق المراد .. ضد إرهاب أسود لادين ولا وطن له"مواصلا:" مصر حاضرة معكم إيمانا منها أنها قوة للعرب وأنكم قوة لمصر.. ما بينا كثير.. الدم الواحد واللغة الواحدة والعقيدة الواحدة والمستقبل واحد". وواصل حديثه: "هناك وعى مشترك وتوافق فى الرؤى بين مصر والسعودية فى جميع القضايا والإقٌليمة فلقد نجحتم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.. ومعكم الأِشقاء فى الخليج فى درء خطر داهم ومؤامرة حيكت للنيل من نسيج دول الخليج وتفكيك لحمها قائلا:" لقد سخرت كل ما حباها الله لخدمة قضايا العالم العربى ولم ينس التاريح قيادتكم فى عاصفة الحزم واستضافتكم الفصائل السورية ثم إعلانك تحالف مكافحة الإرهاب الإسلامى حتى أصبحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والإسلامية". وتابع عبد العال: "مصر والسعودية هما عصب الأمة العربية والإسلامية والتعاون هو السبيل الأوحد للتعجيل بإنهاء الإرهاب لتنعم أمتنا بأمن وسلام ..فلنكن يدا واحد على من عادنا..دعواتنا أن يوفق الله مساعكم ويسدد على طريق الحق والنصر خطاكم".